نجا رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، يوم السبت، من هجومين أسفرا عن سقوط 3 قتلى، وتبنتهما حركة "الشباب" الإرهابية.
شارک :
وقال مصطفى عبد الرحمن، وهو مسؤول في شرطة إقليم شبيلي السفلى (جنوب غرب البلاد)، : "قُتل مدني وأصيب آخرون، إثر انفجار قنبلة يدوية بينما كان رئيس الوزراء، يتحدث إلى حشد كبير في مدينة مركة الساحلية".
وأشار مسؤول الشرطة المذكور، إلى مقتل اثنين من المدنيين، بينهما سيدة، في هجوم بقذيفة هاون، تلا الأول بفترة وجيزة، واستهدف أيضا مكان تواجد رئيس الوزراء.
وأكد عبد الرحمن، "نجاة رئيس الوزراء والوفد المرافق له من الهجومين، وتوجههم إلى العاصمة مقديشو بأمان".
وتبنت حركة "الشباب"، الهجوم، وقالت إن رئيس الوزراء نجا بأعجوبة من محاولة اغتياله، وتم نقله على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، بحسب بيان نشره موقع "صومالي ميمو"، المحسوب على الحركة الارهابية .
وفي إقليم شبيلي الوسطى (في جنوب البلاد)، قال مصدر محلي في إدارة الإقليم: "انفجر لغم مزروع بجانب الشارع، مستهدفا سيارة كانت تقل مسؤولين محليين، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص".
وأضاف أن السيارة تعرضت للتفجير بينما كانت قادمة من مقديشو ومتجهة إلى مدينة جوهر حاضرة إقليم شبيلي الوسطى. وأعلنت حركة "الشباب"الارهابية أيضا مسؤوليتها عن التفجير.
/110