اكد قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبدالملك الحوثي بالوقوف الى جانب قضايا الامة الاسلامية منددا بهرولة الانظمة العربية العملية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

واكد السيد عبد الملك الحوثي في كلمة القاها بمناسبة ذكرى عاشوراء، ان مواقفنا تجاة قضايا الامة الاسلامية هي مواقف بمبدئية معلنا عن ادانته لعملية تطبيع الانظمة العربية العملية والخائنة مع الكيان الصهيوني.

وجدد على مواقف حركة انصار الله والشعب اليمني الابي ضد الكيان الصهيوني وسياسات الولايات المتحدة في المنطقة.

واكد على دعمه للجمهورية الاسلامية الايرانية ضد الضغوط التي يمارس اعداء الامة ضدها وشدد على تعزيز الوحدة والتأخي بين ابناء الامة منددا بالمحاولات التي تجري لاثارة الفرقة والخلاف بين الامة تحت عناوين عرقية ومذهبية ومناطقية...

واكد على دعمه للجمهورية الاسلامية الايرانية ضد الضغوط التي يمارس اعداء الامة ضدها وقال: نؤكد موقفنا المتضامن مع كل المظلومين الأحرار في إيران الإسلام.

كما أدان السيد الحوثی ما تتعرض له إيران ولبنان وفلسطين وسوريا والبحرين، وما يتعرض له المسلمون في بورما وكشمير والصين.

وشدد على تعزيز الوحدة والتأخي بين ابناء الامة منددا بالمحاولات التي تجري لاثارة الفرقة والشقاق والخلاف بين الامة تحت عناوين عرقية ومذهبية ومناطقية.

وأكد على الاستمرار في مواجهة العدوان وعدم الخضوع لتحالف العدوان مهما بلغت التضحيات واشتد قصف العدوان واستمر في حصاره وارتكاب الجرائم، مشيرا إلى أن شعار اليمنيين سيظل دائما وأبدا " هيهات منا الذلة".

وخاطب السيد الحوثی تحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا وإسرائيل وأذنابهما المملكة العربية السعودية والإمارات بالقول " مهما قصفتم وحاصرتم وارتكبت من جرائم ومهما كان حجم التضحيات التي نقدمها فلن نخضع لكم وسنتمسك دائما وأبداً بهيهات منا الذلة."
وأكد أن اليمنيين يدركون جيدا طبيعة المعركة التي قدموا فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والتي لا تخرج عن سياق كربلاء وثورة الإمام الحسين في مواجهة طواغيت العصر.

وأضاف" حريتنا دين ندين به وعزتنا إيمان وكرامتنا قيم ولا يمكن التفريط بأي من ذلك في مزاد المساومات السياسية"، مشيرا إلى أن مواقف اليمنيين تجاه القضايا الكبرى هي مواقف مبدئية بدءا من القضية الفلسطينية والمناهضة للهيمنة الأمريكية والاستعمارية.

وكان السيد الحوثی تحدث في مستهل خطابه عن مناقب الإمام الحسين عليه السلام وأبعاد ودلالات خروجه واستشهاده وأهميتها في حفظ الإسلام والتي تحدث عنها بشكل مفصل في خطاباته السابقة، وانتهى بتجديد العهد بالمضي على خطى الحسين عليه السلام بصبر وثبات وصمود.

/110