تاريخ النشر2019 23 August ساعة 22:38
رقم : 434969
رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي

مجلس علماء الرباط يحذر امريكا من استهداف الحشد الشعبي

تنا
أصدر رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي بياناً علق فيه على استهداف مقرات الحشد الشعبي وبيان هيئة الحشد الشعبي.
مجلس علماء الرباط يحذر امريكا من استهداف الحشد الشعبي
وجاء في البيان الذي اصدره السيد عبد القادر الحسني الالوسي، بعد ظهور حقيقة استهداف مقرات الحشد الشعبي البطل وخاصة ماتم تأكيده في بيان هيئة الحشد الشعبي أن التحقيق أثبت أنه بفعل خارجي نود بيان مايلي:

أولاً: لا يسعنا ويسع أبناء شعبنا إلا الوقوف صفاً واحداً خلف أبطال الحشد الشعبي وكل قواتنا الأمنية التي خرجت منتصرة بنصر من الله وبدماء شهدائها وجرحاها في معركتنا ضد الإرهاب ، فاستهداف الحشد الشعبي إنما هو إرادة القوى الواقفة وراء داعش في الإستمرار بمعركتها ضد شعبنا وأبنائه الأبطال فنحن مع حشدنا في الدفاع عن بلدنا وعن نفسه كقوة رسمية دافعت وحررت ، وإن استهداف قواتنا الأمنية اعتداء على سيادة بلادنا وإضعاف لقواته الباسلة وما وراء هذا إلا إرادة احتلال جديد لا يمكن أن يرضاه شعبنا الذي قاومه ورفضه سابقا بكل أطيافه ، متمنين في الوقت نفسه اتباع كل وسيلة تدفع عن شعبنا وحتى عن جيراننا ويلات حرب يمكن تجنبها بالشدة مرة وباللين أخرى ، ولا يعدم قادة هيئة حشدنا الأبطال برئيسها ونائبه وأخوتهم الإرادة في توحيد كلمتهم كما عودونا في هذا المنعطف التأريخي الخطير.

ثانياً: في الوقت الذي نشيد بدور وحكمة حكومتنا في الأزمة في المنطقة حيث تسهم بخفض التوتر وتجنيب المنطقة والعراق صراعاً ندعو الله أن يدفعه عن أمتنا وشعبنا ونحن معها في هذا الخط العام ، وندعوها لتحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات التي تحمي قواتنا وتحفظ سيادة بلادنا.

وأضاف البيان انه "اليوم إذ تشير المعطيات إلى مسؤوليتكم إما المباشرة أو السماح لأعداء العراق بالإعتداء عليه وأنتم حلفاؤه فهذا نذير أمر خطير لأنكم إن تحولتم من حليف صديق الى عدو محتل فسيجد شعبنا وإياكم نفسه أمام عودة الصراع الأيديلوجي مرة أخرى وهي مرحلة استطاع شعبنا تجاوزها بكثير من السماحة والوعي ، وإنكم لا يمكن لكم أن تجمعوا بين عراق صديق ومصالح فيه مؤمنة وحرب اقتصادية أو عسكرية على جارة مسلمة تربطه بشعب العراق روابط الدين والمذهب فلا تسقطوا بأتونها التي ستحرق مصالحكم بل وأصدقاءكم في المنطقة وهذا ما ليس من أهداف دافعي الضرائب من شعبكم فعليكم بإعادة النظر في سياساتكم المتهورة العدوانية في المنطقة التي سنكون نحن أول من يكتوى بنارها.

وخاطب الالوسي ساسة امريكا قائلا: أبقوا العراق صديقاً لأنه سيدحركم مرة أخرى عدواً، وسيتوحد المسلمون أمامكم لأننا لا نشك اليوم أنه لم يبق من الدنيا لنا إلا معركة مع عدو نتوحد بسببها وننتصر بالحق فلا تكونوا أنتم ذلك العدو الموعود فإن أكثرنا يؤمن اليوم أنه يعيش ذلك الزمان فإني لكم من الناصحين.

وختم بالقول: جنب الله بلادنا وبلدان المسلمين وشعوب الإنسانية المسالمة كل سوء ودفع شر الأعداء عنا بسلام منه وأمان إنه سميع مجيب.

السيد عبد القادر الحسني الالوسي

/110
https://taghribnews.com/vdcepe8eojh8xoi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز