تاريخ النشر2019 13 August ساعة 10:25
رقم : 433891

خطباء صلاة عيد الأضحى: لا يجوز ان يضيع العرب والمسلمون بوصلتهم عن نصرة فلسطين

تنا بيروت
أكّد الخطباء خلال خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك في الجمهورية اللبنانية على أنه لا يجوز للعرب والمسلمين أن يضيعوا البوصلة عن نصرة الأقصى وفلسطين وأن يلتهوا بخلافات تدمر وحدتهم، وأبرز مما جاء في الخطب:
خطباء صلاة عيد الأضحى: لا يجوز ان يضيع العرب والمسلمون بوصلتهم عن نصرة فلسطين
الشيخ علي خطيب
ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب صلاة عيد الاضحى في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، والقى خطبة العيد التي هنأ فيها "المسلمين واللبنانيين عموما وحجاج بيت الله الحرام، سائلا المولى ان يتقبل اعمال الوافدين الى بيته وان يعيدهم سالمين الى اوطانهم وقد غفر لهم وتقبل طاعاتهم"، مبتهلا اليه "ان ينعم على الامة وشعوبها بالامن والاستقرار وموفور العزة وقد تحررت من رجس الاستعمار، وان تعم المصالحات بلاد العرب والمسلمين ويسود الازدهار ربوعهم وان يحفظ لبنان وشعبه من كل سوء".

وناشد قادة وزعماء المسلمين "ان يتواصلوا ويتشاوروا ويتفاهموا لانتاج حلول سياسية تنهي نزيف الدم في اليمن وتعيد الامن والاستقرار الى شعبه المنهك بالحرب والتشريد والمهدد بالجوع والمرض والحصار، وعليهم تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية في نصرة القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال قضية الامة الاولى التي تستدعي ان تنتصر لها الدول والشعوب الاسلامية، فلا يجوز ان يضيع العرب والمسلمون بوصلتهم عن نصرة فلسطين ويتلهوا بخلافات جانبية تدمر وحدتهم وترسخ الشرخ في ما بينهم، فيما تتوالى المؤمرات الاستعمارية على شعوب الامة لتنقل فصول اجرامها وارهابها من بلد الى اخر، فمن الحرب الكونية على سوريا الى حصار الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرض عقوبات ظالمة عليها تكشف عن نكوث الادارة الاميركية بالعهود والمواثيق مرورا بالتدخلات الاستعمارية في الشؤون الداخلية، وصولا الى محاولة تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان ما يسمى بصفقة العصر، فاننا نرى ان موقعنا الطبيعي كمؤمنين رساليين واعين لقضايا امتنا وشعوبنا ان نكون في محور الحق والخير والصلاح في مواجهة الباطل والظلم والشر الذي يتجسد بالمشروع الصهيو _ اميركي الذي يريد اخضاع شعوبنا واغراقها في الفوضى والفساد والنزاعات".

واكد "اننا مع نصرة فلسطين وشعبها وندعم مقاومة ابنائها في نضالهم وجهادهم لتحرير ارضهم ولن نتخلى عن القدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين المستقلة، ونرفض كل اشكال التوطين من منطلق ان فلسطين لاهلها ولايمكن حل قضيتها الا بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، ومهما طالت هجرة الفلسطينيين عن ارضهم فانهم سيعودون اليها كما عاد اللبنانيون الى ارضهم بعد دحر الاحتلال عنها بسواعد رجال المقاومة الذي رووا ارض لبنان بدمائهم التي اينعت تحريرا ونصرا قدمته المقاومة لكل الشرفاء في العالم. ونحن في ذكرى عدوان تموز نوجه تحية الاكبار لكل المقاومين والشهداء الذين تصدوا وافشلوا المشروع الارهابي بوجهيه الصهيوني والتكفيري فكانوا اصحاب الفضل في تحرير الارض وحفظ امن شعوبنا العربية والاسلامية، ونخص بالتحية شهداء لبنان من شعب وجيش ومقاومة، ونشد على ايدي المجاهدين والمقاومين الذين يسيرون في طريق الحق باذلين اسمى التضحيات لحفظ اوطاننا وشعوبنا ودفع الاخطار عنهما".

المفتي  الشيخ علي طه
بارك  مفتي الهرمل الشيخ علي طه خلال خطبة العيد "ذكرى النصر الإلهي على العدو الصهيوني في تموز 2006 ، وذكرى عيد التحرير الثاني على التكفيريين في جرود السلسلة الشرقية"، مؤكدا "المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، التي أثبتت بما لا يقبل الشك، جدواها في حماية لبنان".

الشيخ أحمد قبلان
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة عيد الأضحى المبارك  على ضرورة تأمين حلف وطني وظيفته حماية مشروع الدولة من السقوط. وحذّر من لعبة التعطيل والصفقات الجانبية، مؤكداً أن القرار السياسي يجب أن يكون بمقدار الازمة الوطنية وليس بمقدار نفوذ الزعامات والمحاور أو قيمة الصفقات ونوعها.
 وأكّد على خيار الجيش والشعب والمقاومة، كأساس لأمن لبنان القومي، بل لأمن المنطقة وحمايتها من كل غزو.

أما على مستوى العلاقة مع سوريا، فإننا نؤكّد ضرورة قراءة الواقع ببساطة، وكفى مكابرة، لأن زمن المراهنات سقط، ولم يعد في أيدي المراهنين من حيلة، لذلك لا بدّ من التنسيق -على الأقل تنسيق الضرورة-مع سوريا، بالأمور المشتركة لحل الازمات المشتركة، وأهمها قضية النازحين.

وإذا كان لا بدّ من نصيحة في يوم الله وعيده، فإننا بكل صدق ومن صميم القلب ننصح المملكة العربية السعودية بالجلوس مع إخوانهم الإيرانيين بروح صادقة، لحل مشاكل المنطقة، وإيران جاهزة لذلك، وقادرة على تأمين شروط عدالة المنطقة واستقرارها، بعيداً عن مقولة الهيمنة والاستبداد، بل علاقة قائمة على الثقة.

الشيخ علي ياسين
هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بعيد الاضحى، متمنيا "ان تتوقف بعض الانظمة العربية والاسلامية عن التضحية بقيم الاسلام من أجل المحافظة على سلطتها على الشعوب"، مؤكدا "ان صفقة القرن التي اريد منها انهاء قضية المنطقة ومقاومتها فشلت". 

واشاد بـ "الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يؤكد ان فلسطين على طريق الحرية مدينا صمت عرب امريكا والمستسلمين من المسلمين تجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة". 


واكد "أن محور مواجهة المشروع الصهيوامريكي من سوريا الى اليمن مرورا بفلسطين سينتصر لان ارادة الله اقوى من كل القرارات والمجازر والارهاب الذي صنع ويصدر من المشروع الصهيوامريكي تارة صهيوني وتكفيري وتارة اخرى ضغوط وحصارات وفتن وغيرها". 

 
https://taghribnews.com/vdchwxnkz23nx6d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز