تاريخ النشر2019 28 June ساعة 10:09
رقم : 427149
نائب وزیر الخارجیة الكویتي خالد الجارالله

الكويت: عدم التطبیع مع "إسرائیل" أحد ثوابتنا للتعامل مع القضیة الفلسطینیة

تنا
قال نائب وزیر الخارجیة الكویتي خالد الجارالله، إن عدم مشاركة الكویت في ورشة المنامة جاء انسجاما مع موقفھا المبدئي من القضیة الفلسطینیة واستجابة لبیان مجلس الأمة الصادر بالإجماع بعدم المشاركة.
الكويت: عدم التطبیع مع "إسرائیل" أحد ثوابتنا للتعامل مع القضیة الفلسطینیة
وأكد الجارالله، في تصریح لوكالة الأنباء الكویتیة  الخمیس أن هناك ثوابت كویتیة للتعامل مع القضیة الفلسطینیة في مقدمتھا عدم التطبیع مع إسرائیل ما لم تتحقق استحقاقات أساسیة تلبي مطالب وهموم الشعب الفلسطیني.

وقال الجارالله إن الكویت موقفھا ثابت فیما یتعلق بالقضیة الفلسطینیة وهو دعم السلطة والشعب الفلسطیني لتحقیق مطالبهم الشرعیة مشیرا إلى أن "القضیة الفلسطینیة هي القضیة المركزیة الأولى للأمة العربیة".

وأعرب الجارالله عن تطلع الكویت أن تعمل الدول الكبرى المعنیة بمستقبل السلام في الشرق الأوسط بالأخذ في الاعتبار قرارات الشرعیة الدولیة ومبادرة السلام العربیة والتي ترتكز على مبدأ الدولتین والتي ستراعي مصالح الشعب الفلسطیني.

وكانت قد اختتمت يوم  الأربعاء، ورشة عمل في المنامة عاصمة البحرين، أطلقت فيها واشنطن الجانب الاقتصادي من خطتها لتصفية القضية الفلسطينية لصالح كيان الاحتلال والمسماة بـ"صفقة القرن"، وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين بتمويل غالبيته من السعودية والامارات، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، كما وتشمل دعم الدول المجاورة لفلسطين، وهي لبنان والأردن ومصر، بحسب البيت الأبيض.

وقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع، معبرين عن سخطهم ورفضهم للخطة. وقاطعت العديد من الدول العربية الورشة، وقوبلت بسخط شعبي عربي عارم، اتُهمت فيه الدول المشاركة بالسعي وراء بيع القضية الفلسطينية مقابل المال.

/110
https://taghribnews.com/vdcgtu9tyak9xq4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز