الشيخ ماهر حمود يستقبل بركة: لمقاطعة مؤتمر البحرين

وأكد الجانبان على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة ترامب، وضرورة تعزيزه بتوحيد الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي لإسقاط المشاريع الأمريكية - الصهيونية المعادية.

وأدان الجانبان انعقاد الورشة الاقتصادية في البحرين في ٢٥ حزيران الجاري، واعتبرا أن هذه الورشة جزء من صفقة ترامب، وهي خطوة تمهيدية لتطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني، وتحويل قضية فلسطين إلى قضية اقتصادية ومعيشية، بينما الشعب الفلسطيني المجاهد يواصل مقاومته وانتفاضته من أجل التحرير والعودة وليس من أجل الطعام والشراب.

وطالب الجانبان الدول العربية والإسلامية كافة بمقاطعة مؤتمر البحرين، ورفض صفقة القرن الأمريكية، وتوحيد الجهود لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد، وتوفير الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى تحقيق تحرير أرضه كاملة من البحر إلى النهر، ومن الجليل إلى النقب، واستعادة مقدسات الأمة في فلسطين، وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين.

وأشاد الجانبان بصمود أهلنا في القدس المحتلة، المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، كما أكد الجانبان على وجوب دعم مسيرات العودة المتواصلة في قطاع غزة، وضرورة تعميمها في كل فلسطين المحتلة، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ١٣ سنة.

وشدد الجانبان على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، باعتبار حق العودة حقاً مقدساً لا يسقط بالتقادم، ولا تملك أي جهة في العالم شطبه أو إلغائه.