تاريخ النشر2019 14 June ساعة 22:40
رقم : 424850
مائتين من العلماء والقضاة وأستاذة الجامعات الشرعيين الفلسطينيين

علماء وقضاة فلسطين يحذرون من المشاركة في مؤتمر البحرين

تنا
حذر أكثر من مائتين من العلماء والقضاة وأستاذة الجامعات الشرعيين الفلسطينيين من المشاركة في مؤتمر البحرين لأنه يعتبر انحيازا للكيان الصهيوني وتخلي عن مقدسات المسلمين.
علماء وقضاة فلسطين يحذرون من المشاركة في مؤتمر البحرين
وقال "مروان أبو راس" رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين إن الدعوة إلى التطبيع مع هذا العدو الصهيوني وإدخاله كدولة من دول المنطقة هو جريمة بحق شعب هجر من أرضه على يد هذا العدو، وجريمة في حق المهجرين والمشردين في كافة الأرض، وجريمة في حق المسجد الأقصى المبارك الذي يدنسه هذا العدو، وجريمة في حق قوافل الشهداء والجرحى والأسرى الذين قدموا أرواحهم وأعمارهم وأجسادهم للمحافظة على هذه البقعة المباركة من الأرض الطاهرة التي هي للأمة كلها".

وأضاف أبو راس أن "مؤتمر البحرين هو للمقايضة على الحقوق الفلسطينية مقابل الرخاء الاقتصادي وهذا يعد جريمة دينية وسياسية ووطنية وقومية وانسانية ذلك لأن الوطن الذي تبذل في سبيل تحريره الأنفس لا يدانيه مال ولا يعدله كنوز الأرض".

وأوضح أن المؤتمر الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقده على أرض اسلامية عربية بهذا الغرض ليس له إلا هدف واحد وهو تصفية القضية الفلسطينية واخراجها من ثوبها الطاهر إلى كونها قضية اقتصادية ومشاريع إنسانية.

 ودعا الامة العربية والاسلامية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته لأنها هي صمام الأمان لهذه القضية ولهذه الحقوق.
ودعا أبو راس جميع أطياف علماء الامة إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المكلوم والتأصيل الشرعي الواضح لتجريم التنازل عن ذرة تراب واحدة من فلسطين وحرمة المقايضة بين الرخاء الاقتصادي والحقوق الاسلامية والعربية فيها.

 وناشد شيخ الأزهر وعلماء مصر وعلماء الحرمين ورابطة العالم الاسلامي وعلماء العراق والشام والمغرب العربي والسودان وماليزيا وإندونيسيا والباكستان وتركيا وأفريقيا وجميع علماء العالم من يعلمون أحكام الشريعة أن يوجهوا خطاباً واضحاً بحرمة ما يجري من تضييع للقضية الفلسطينية.

بدوره ، قال القيادي في حركة حماس "مشير المصري" إن مؤتمر البحرين خنجرا في خاصرة القضية الفلسطينية، وأن التطبيع يشكل اصطفافا بجانب العدو الصهيوني  ضد عدالة القضية الفلسطينية.ويعتقد المصري أن المطلوب تعزيز مقومات الصمود والثبات وعزل الكيان بدلا من إعادة صياغة منظومة الأصدقاء والاعداء في المنطقة واعتبار الكيان الصهيوني جزءا من المنطقة العربية."

من جهته، قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سالم سلامة إن الولايات المتحدة لم تعد واسطة نزيهة بيننا كفلسطينيين وبين الصهاينة بل هي منحازة تماما بل هي تسلح العدو والان تحاول أن تأخذ ثمن السلاح من العالم العربي والإسلامي.

وشدد النائب سلامة أن صفقة القرن لن تمر وكل من يشارك فيها خائن لله والمقدسات وأرض فلسطين ومسرى رسول الله، مضيفا ان مؤتمر البحرين يعتبر خيانة وانحيازا للصهاينة وتخلي عن مقدسات المسلمين ومسرى الرسول.

أما الشيخ "عمر نوفل" رئيس محكمة الاستئناف الشرعية عضو رابطة علماء فلسطين فقال إن صفقة القرن مشبوهة وتنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني والتي يراد من خلالها تضيع الحقوق الفلسطينية وهي عبارة عن اكمال لوعد بلفور، داعيا الأمة العربية والإسلامية للجهاد المقدس ضد العدو.

/110
https://taghribnews.com/vdccp0q0x2bqi48.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز