تاريخ النشر2011 14 March ساعة 09:28
رقم : 42442

كتاب يهودي يقول أن قتل غير اليهود عبادة دينية يهودية مطلوبة

وكالة أنباء التقريب (تنا)
أن الكتب اليهودية وهي كتب تشريعات إلهية أكدت مرارا وتكرارا على أن اليهودي هو الوحيد الذى ينحدر من نسل أدم أما بقية البشر فينحدرون من نسل الحيوانات وبخاصة القرود ,
كتاب يهودي يقول أن قتل غير اليهود عبادة دينية يهودية مطلوبة
كتاب يهودي يقول أن قتل غير اليهود عبادة دينية يهودية مطلوبة

كشف كتاب اسرائيلي جديد النقاب عن التشريعات التي يرى يهود اليوم أنها تحكم العلاقة بين اسرائيل كدولة يهودية والمسلمين والمسيحيين الذين يعيشون على أرض فلسطين.
وقال مؤلفو الكتاب واسمه ( توراة الملك) إن العلاقة التي تحكم اليهودي بغير اليهودي واضحة تماما في التوراة وباقي الكتب الدينية اليهودية ,لأن اليهودي هو الأفضل وهو المختار من قبل الله للقيادة , وأنه لابد أن تكون له الأفضلية على كل من هو غير يهودي أيا كانت ديانته او جنسيته ولابد أن يعي الجميع ". 

وواصل مؤلفو الكتاب الذين حرصوا على تأكيد خزعبلاتهم بدلائل من الكتب الدينية اليهودية ليكشفون بطريقة غير مباشرة عن عنصرية الكتب الدينية اليهودية , قائلين إن " هناك تشريعات تحكم العلاقة بين اليهودي وغير اليهودي فاليهودي الذي يقتل مواطن غير يهودي لا يعاقب لأنه لم يقصد ذلك , وكذلك لأنه لم يقتل شخصا له قيمة أما غير اليهودي الذي يتجرأ ويمس يهودي, أو يقيم علاقة جنسية مع امرأة يهودية فيقتل على الفور , ودون محاكمة لأنه اقترف ذنبا عظيما " . 

وأشار مؤلفو " لابد أن يعي اليهود أنه لا يوجد عهد , أو ميثاق بين اليهودي , وغير اليهودي فالمسلم , والمسيحي لا عهد لهم على اليهودي , ولا حقوق لهم على اليهودي , واليهود من حقه أن يتخذ أى إجراء ضدهم بدون الرجوع لهم على عكسهم فلا يستطيع غير اليهودي اتخاذ اي إجراء يخص اليهود إلا بعد الحصول على إذن منه ".وتطرق الكتاب للوصايا العشر الذي جاء فيهم وصبة لا تقتل موجهة لليهودي وهو ما يعني أن ما جاء في الكتاب خطأ فقال الكتاب إن " وصية لا تقتل موجهة فعلا لليهودي ولكنها تفسيرها يعني ببساطة أن اليهودي يجب عليه ألا يقتل اليهودي ولكن قيامه بقتل غير اليهودي امر عادي , وكأنه قتل بهيمة , أو ما شابه". 

والطريف أن مؤلفوا لكتاب قالوا إننا " لو طبقنا تعليمات التوراة والكتب الدينية اليهودية بدقة فسوف نقتل كل من هم من غير اليهود ولكننا خففنا كثيرا من تلك الأحكام وتركنا لغير اليهود حق الحياة وهذا يعد تنازل كبير من جانبنا ". 

وفى محاولة واضحة لإنقاذ رقبة القادة والجنود الإسرائيليين الذين تطالب كثير من دول العالم بمحاكمتهم فى محكمة العدل الدولية لسفكهم دماء العزل من الفلسطينيين قال الكتاب : إن أحكام محكمة العدل الدولية لا تخصنا من قريب ولا من بعيد لأنها أغفلت أحكام وتشريعات الديانة اليهودية لأنها تتناول محاكمة جنود يهود قتلوا إناسا لا يدينون باليهودية , وهو ما يعني أن المحاكمة باطلة من الاساس على اعتبار أن أحكام اليهود تمنع محاكمة اليهودي الذي يقتل غير اليهودي". 

كذلك فإن التشريعات اليهودية وهي التشريعات التي لابد أن يوافق عليها كل البشر تؤكد أن من يتعرض لليهودي بسوء لابد من قتله هو , وكل من له علاقة قرابة به لمنع دابر القتلة الذين يفكرون مجرد التفكير في الإضرار بأي يهودي .
ويضيف الكتاب أن " اليهودي يجب ألا يحصل على علاج من قبل طبيب غير يهودي حتى لو أشرف على الوفاة إلا إذا تعذر الوصول إلى طبيب يهودي وذلك لأن غير اليهودي نجس وكذلك لا يجوز للطبيب اليهود أن يعمل على إنقاذ حياة غير اليهودي مهما حدث ".

واحتوى على الكثير من المعلومات التي تؤكد عنصرية الديانة اليهودية بوضوح شديد الأمر الذي حاولت بعض الأقلام اليهودية المعتدلة مواجهة هذا الكم من التطرف متهمة مؤلفي الكتاب بأن المعلومات الواردة فيه لا علاقة لها باليهودية لأن معظم تلك المعلومات تم بناءها على كتب وضعها الحاخامات وليس على كتاب التوراة .

https://taghribnews.com/vdchiknk.23nikdt4t2.html
المصدر : التوافق
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز