تاريخ النشر2011 12 March ساعة 14:54
رقم : 42288

الثورة التونسیة أفشلت جمیع خطط الاستکبار العالمی

وكالة أنباء التقريب (تنا)
بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بدأ الشعب التونسی یعشق الامام الخمیني الراحل (قده)، حتى صار الحاقدون یطلقون على الشباب التونسی تسمية شباب الخمیني.
الثورة التونسیة أفشلت جمیع خطط الاستکبار العالمی
أكد الأستاذ الجامعي التونسي "سامی البراهم": إن ثورة الشباب التونسي تمکنت من الاطاحة بالطاغوت، وتطهیر المؤسسات من أعوانه ومساعدیه؛ لکن استئصال الدکتاتوریة بحاجة الى جهود أکبر.

وأضاف البراهم: لقد أثبت الشعب التونسی أنه یمکن تحقیق أهداف کبیرة عبر المقاومة السلمیة، کما أثبت عملیاً أنه بالامکان الانتصار من دون إراقة دماء أو تخریب الممتلکات العامة والمؤسسات الحکومیة. وشدد السید البرهوم على لزوم محاکمة المسؤولین فی النظام السابق فی المحاکم التونسیة، مردفاً: الموطنون التونسیون لیسوا من دعاة الانتقام من المسؤولین، وإنما أوکلوا هذا الأمر الى الجهاز القضائی التونسی.

ووصف الثورة التونسیة بأنها أفشلت خطط الاستکبار العالمی، مصرحاً: أخفقت الأجهزة الاستخباراتیة للاستکبار فی تونس، ولا زال الاستکبار یخطط لتغییر مسار الثورة الحقیقی؛ بید أن هذه الثورة ستواصل طریقها بفضل الله تعالى، ودماء الشهداء والعوائل المجاهدة التی تحملت الجور والحرمان لزمن طویل جداً.
وأکد على أن الثورات العربیة ذات طابع اسلامی، مبیناً: مع أن تلک الثورات لا تقودها شخصیات اسلامیة، إلا أن المسلمین هم من أشعلوا فتیلها، والشعارات التی تطلق فیها اسلامیة، وتتعقب أهدافاً اسلامیة، کما یلاحظ فیها القیم الاسلامیة بصورة واضحة.

وذکر أنه تعرض للسجن على مدى ثمانیة أعوام فی سجون الدیکتاتور السابق فی تونس، متابعاً: لقد امتلأت السجون التونسیة بالشباب البریء فی الفترة الماضیة، کما أحرق جلاوزة النظام القرآن الکریم، واعتدوا على أعراض الناس، وسجنت شخصیاً لمدة ثمانیة أعوام؛ وبعد سقوط الدکتاتور تمکنت من تحقیق أمنیتی القدیمة فی زیارة الجمهوریة الاسلامیة فی ایران.

وأردف هذا الباحث التونسی قائلاً: بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بدأ الشعب التونسی یعشق الامام الخمیني الراحل (قده)، حتى صار الحاقدون یطلقون على الشباب التونسی تسمية شباب الخمیني.
https://taghribnews.com/vdcfc0dj.w6d0caikiw.html
المصدر : رسا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز