تاريخ النشر2019 24 May ساعة 11:43
رقم : 421651

"الوفاء للمقاومة": لبنان اليوم ماضٍ في الدفاع عن سيادته

تنا-بيروت
لفتت كتلة "الوفاء للمقاومة" عقب اجتماعها الدوري الى أن أي تفريط او استخفاف بالانتصار على العدو هو هدر موصوف واستهتار لن يغفره الناس مهما طال الزمن.
"الوفاء للمقاومة": لبنان اليوم ماضٍ في الدفاع عن سيادته
وقالت في بيان "في الذكرى التاسعة عشرة ليوم المقاومة والتحرير, لا نزال في الجنوب المحرر وفي بقية المناطق التي عانت غياباً رسمياً مزمناً كما في بعلبك الهرمل والبقاع وعكار والضاحية الجنوبية لبيروت, نستشعر الحاجة الى زيادة فاعلية مؤسسات الدولة فيها وتسريع عملية الانماء واعادة تأهيل البنى التحتية وتنفيذ مشاريع الكهرباء ومياه الشفة والري  وتعزيز تواصل الدورة الاقتصادية في هذه المناطق لتتكامل مع الدورة الاقتصادية في مختلف انحاء البلاد".

وأضافت إن "لبنان اليوم ماضٍ في الدفاع عن سيادته ورفض كل محاولات دفعه للانخراط في منظومة التبعية لهذه الجهة الدولية او تلك".

ورأت كتلة الوفاء للمقاومة أن "الاستخفاف بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة, أو التخلي عنها هو تهديد للوطن وأمنه واستقراره وعبث بكل تضحيات ابنائه وجنوده ومقاوميه، فضلاً عن كونه استجابة وضيعة لمطلب العدو "الاسرائيلي" الذي هزمته هذه المعادلة فيما فشلت كل المعادلات والخيارات الاخرى في ردع العدو وكبح جماح اعتداءاته, وحماية البيئة الوطنية لتعزيز دور الدولة وبسط سلطة القانون ومباشرة التنمية وتعزيز الوحدة الوطنية والامن الاجتماعي والسياسي".

وجددت الكتلة في اجواء عيد المقاومة والتحرير, تمسكها بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تختصر مضمون الاستراتيجية الوطنية الناجعة للدفاع عن لبنان.

وأكدت ان العدو "الاسرائيلي" الذي يشن حرباً تحريضية متواصلة لاسقاط هذه المعادلة التي هزمته اكثر من مرة خلال عقدين ونيف من الزمن, انما يريد ان يكشف أمن لبنان وينتهك سيادته ويثأر لهزائمه  على أيدي اللبنانيين, ولذلك فإن الواجب الوطني يستدعي من جميع القوى الشريفة والوطنية ان تسقط المطلب الاسرائيلي وتترفع فوق حساسياتها الصغيرة لتحقق مصلحة الوطن العليا وتصون قدرته على التصدي للمعتدين الارهابيين, صهاينة كانوا او تكفيريين.

ودانت كتلة "الوفاء للمقاومة" مجدداً صفقة القرن وكل صفقةٍ تستهدف انهاء القضية الفلسطينية والغاء حق العودة للشعب الفلسطيني الى كامل ارضه في فلسطين وحقه في تقرير مصيره بارادته...

كما دانت كل الاطراف الشريكة في مثل هذه الصفقات وتؤكد عقم كل المحاولات التي تتجاوز حقائق التاريخ والقانون وتتعمد شرعنة الباطل على حساب الحق واصحابه..

وختمت "لن تنفع كل التوترات الاشغالية في الخليج والمنطقة في صرف انتباه الشعوب عن نصرة قضية فلسطين والتصدي لمؤامرات تصفيتها".
https://taghribnews.com/vdciwza5zt1arq2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز