أصدر مکتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في بغداد، بياناً استنکر فيه تنفيذ حكم الإعدام بقطع الرؤوس لأكثر من ثلاثين مواطنا في مناطق مختلفة من المملکة العربية السعودية.
بیان مكتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في بغداد
مكتب المجمع العالمي للتقریب بين المذاهب الاسلامية في بغداد يستنکر قطع رؤوس المسلمين في السعودية
تنا - خاص
24 Apr 2019 ساعة 17:04
أصدر مکتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في بغداد، بياناً استنکر فيه تنفيذ حكم الإعدام بقطع الرؤوس لأكثر من ثلاثين مواطنا في مناطق مختلفة من المملکة العربية السعودية.
وجاء في بیان مكتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في بغداد کما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ . إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ»
بينما لا يتوانى آل سعود ولايستحون عن اظهار ولائهم المطلق لقوى الاستكبار المعادية للاسلام، بل وتملقهم لها، فإنهم أيضا يقدمون في كل يوم دليلا على قسوتهم وعدائهم وتجاوزهم على الحقوق المشروعة لأبناء هذه الأمة. فمن عدوان مستمر منذ خمس سنوات أنفقت فيه مئات المليارات على شكل أسلحة وقنابل محرمة تتساقط يوميا على ابناء شعبنا العربي المسلم في اليمن بغير ذنب ولا جريرة، ومن موقفهم المعادي لقضية الأمة الأولى فلسطين، ومن دعمهم لقوى التطرف والإرهاب في بلاد المسلمين، ومن مئات المليارات التي وهبها هذا النظام لعدو الإسلام والعرب الأول ترامب وهو الذي لم يكف ابدا عن توجيه عبارات الاحتقار والاهانة لهم.
وبعد سلسلة طويلة ومتتالية من الجرائم جاء اليوم الاعلان عن تنفيذ حكم الإعدام بقطع الرؤوس لأكثر من ثلاثين مواطنا من المنطقة الشرقية والاحساء والمدينة المنورة لمجرد مطالبتهم بالتعامل معهم كمواطنين .
اننا اذ نندّد بأقوى عبارات التنديد والانكار لهذه الجريمة المروعة؛ فإننا نطالب المنظمات الدولية التي تدعي حمايتها لحقوق الانسان أن تقف موقفا واضحا من هذه الجريمة البشعة وان كنا نستبعد منها ذلك فقد تعودنا منها التغاضي عن التجاوزات على حقوق الانسان عندما يتعلق الامر بالكيان الصهيوني وحلفاءه وعملائه.
«وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»
مكتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية - بغداد
17/ شعبان/ 1440
23/ نيسان (ابريل)/ 2019
رقم: 416690