تاريخ النشر2019 17 February ساعة 09:42
رقم : 402752

مؤتمر "الإسلام رسالة الرّحمة والسّلام" في روسيا

تنا
تحت رعاية حكومة الاتحاد الفيدرالي الرّوسي، ستنطلق فعاليات مؤتمر " الاسلام رسالة الرحمة والسلام" ، الذي ستنظّمه الإدارة الدينيّة لمسلمي جمهورية الشيشان، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وصندوق دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلاميّة التابع لمكتب رئيس روسيا، ما بین ٢٨ - ٣٠ من شهر مارس المقبل، بمدينتي موسكو وجروزني.
مؤتمر "الإسلام رسالة الرّحمة والسّلام" في روسيا

تستضيف روسيا الكثير من النّدوات والمؤتمرات الإسلاميّة تحت عناوين متعدّدة تقيمها جهات معيّنة في خضمّ أحداث تلفّ العالم الإسلامي، وفي وقت يجري الحديث كثيراً عن الإسلام والأفكار النمطيّة عنه في العالم، وما يتّصل بعلاقة الإرهاب والتطرّف بالإسلام وظاهرة الإسلاموفوبيا، وجديد هذه المؤتمرات، ما سيجري تحت رعاية حكومة الاتحاد الفيدرالي الرّوسي، حيث تنطلق فعاليات مؤتمر "الإسلام رسالة الرّحمة والسلام"، الذي ستنظّمه الإدارة الدينيّة لمسلمي جمهورية الشيشان، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وصندوق دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلاميّة التابع لمكتب رئيس روسيا، ومعهد الاستشراق الروسي بموسكو، والصندوق الاجتماعي الإقليمي باسم أحمد حاجي قديروف بالشيشان، في الفترة بين ٢٨ - ٣٠ من شهر مارس المقبل، بمدينتي موسكو وجروزني.

ووُجّهت الدعوات إلى نخبة من قادة الأديان ومنظري الثقافة والفكر في روسيا الاتحادية ومختلف دول العالم، لحضور هذا الحدث العالمي.

ويتضمّن مؤتمر "الإسلام رسالة الرحمة والسّلام" أربعة محاور؛ الأوّل منها يأتي تحت عنوان "مقوّمات التعايش في الإسلام"، والمسلمون ومجتمع التراحم، والعلاقات الإنسانيّة في المجتمعات المتعدّدة الأديان، والقيم الدينيّة والنزاعات الإثنية والدينيّة، أما المحور الثاني، فيأتي بعنوان "مسلمو روسيا ومجتمع السّلام"، ويتحدث عن الوجود الإسلامي في روسيا قديمًا وحديثًا، وإسهامات مسلمي روسيا في تحقيق التّعايش، ومستقبل التعايش الديني في روسيا وآفاقه، وجهود المفتين والإدارات الدينيّة في إرساء السِّلم والتعايش.

ويناقش المحور الثالث بعنوان "الإرهاب والتطرّف"، العلاقة بين الأديان والإرهاب، والإرهاب ورسالة الإسلام، وظاهرة العنف باسم الدّين، والمنظمات الإرهابية والعلاقات المشبوهة، يليه المحور الرابع بعنوان "المسلمون والتّواصل الحضاري"، ويندرج تحته موضوعات المشترك الإنساني والمصالح المتبادلة، ونحو معالجة فاعلة للمشكلات والأزمات الدولية، والعلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، والإسلاموفوبيا والعنف المضادّ.

ويرى مراقبون أنه ليس فقط بالمؤتمرات والفعاليات الثقافية والفكرية تتمّ معالجة المشاكل ومواجهة التحدّيات، إذ لا بدّ من قرارات كبيرة تخرج التقارب الحقيقي بين أتباع الأديان من الحسابات السياسية والمصالح الدولية، ووضع خطط عملانيّة مخلصة وصادقة تعمل على تهيئة الأجواء وصناعة أجيال بعيدة من التطرّف، ومؤمنة بالحوار والتعايش والتواصل، لأنّ المطلوب خطوات عاجلة وواقعيّة بحجم ما يشهده العالم من صراعات وفتن، فالإسلام رسالة رحمة وسلام، ولا بدّ من بيان هذه الرسالة بالطرق السلميّة التي تبعدنا عن الشكليات والمراسم الاحتفاليّة.
https://taghribnews.com/vdcji8ex8uqeyaz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز