تاريخ النشر2019 16 February ساعة 18:53
رقم : 402685

اللواء جعفري: سنثأر لشهدائنا من النظامين السعودي والاماراتي

تنا
اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بانه على النظامين السعودي والاماراتي الخائنين ان يعلما بان صبر الجمهورية الاسلامية الايرانية قد نفد وسوف لن تتحمل دعمهما السري للجماعات التكفيرية وستثأر منهما لدماء شهدائها.
اللواء جعفري: سنثأر لشهدائنا من النظامين السعودي والاماراتي
وفي كلمة له القاها اليوم السبت خلال مراسم تشييع شهداء زاهدان، في مدينة اصفهان، قال اللواء جعفري، سنثأر لدماء شهدائنا من النظامين الاماراتي والسعودي ونطلب من رئيس الجمهورية ان يطلق ايدينا لتنفيذ عمليات ثأرية اكثر من الماضي.

واضاف، انه على باكستان ايضا ان تعلم بانه عليها ان تدفع ثمن دعم جهاز الاستخبارات الباكستاني لزمرة جيش الظلم ولاشك ان هذا الثمن سيكون ثقيلا جدا.

واضاف، ان اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ليسوا واحدا او اثنين وقد عبأوا طاقاتهم للحيلولة دون تقدم ايران الاسلامية وزعزعة الامن الا ان القوات المسلحة والقوات الامنية في انحاء البلاد منهمكة بالتصدي لهذه المؤامرات.

واضاف، ان الدول العميلة في المنطقة خاصة السعودية والامارات سعت لزعزعة الامن في البلاد واختراق الحدود من قبل عملائها الا ان القوات المكلفة بحراسة الحدود لم تسمح بايجاد مشكلة في الحدود.

واوضح اللواء جعفري بانه اثر هذه الهزائم التي تكبدوها بادروا للتفكير بتنفيذ عمليات انتحارية في عمق محافظة سيستان وبلوجستان لزعزعة الامن فيها واضاف، انهم وبعد عدة محاولات فاشلة تمكنوا اخيرا من تنفيذ هذه العمليات فيما تم خلال العام الماضي احباط 6 او 7 عمليات انتحارية.

وتابع قائلا، انه على شعبنا ان يعلم بان القوات الامنية والتعبئة والحرس الثوري وقوات الامن الداخلي في الحدود على استعداد لتعميق امن الحدود والثار من الاعداء لهذه الجريمة.

واكد بالقول، انه فضلا عن مخططات الاميركيين والاسرائيليين لزعزعة الامن وتنفيذ الاغتيالات فان اجهزة الاستخبارات السعودية والاماراتية بصورة محددة تخطط في سياق ضرب الامن في منطقة جنوب شرق البلاد وهنالك معلومات موثقة بهذا الصدد.

واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان الجمهورية الاسلامية سوف لن تأخذ بنظر الاعتبار الاعتبارات السابقة وفي حال استمرارها وحتى للثار من هذه الجريمة ستبادر للعمل بصورة مباشرة واضاف، اننا نوجه السؤال التالي لجارتنا المسلمة باكستان وهو انه لماذا يقوم الجيش وجهاز الاستخبارات الباكستانيان الى جانب صمتهما تجاه هذه الجماعات التكفيرية بتوفير الملاذ لها ؟ اننا نعتبر  هذا الصمت نوعا من الدعم لهذه الزمرة ويجب على جهاز الاستخبارات الباكستاني تحمل المسؤولية في هذا المجال.

واكد اللواء جعفري، ان جهاز الامن الباكستاني يعلم بلاشك مكان اختفاء هذه الزمر الا انه يلتزم الصمت تجاه ذلك.

واكد قائد الحرس الثوري في الختام، انه على اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية والثورة الاسلامية؛ الاميركيين والاسرائيليين والسعوديين والتكفيريين ان يعلموا بان ما نحتاجه في مسار الثورة الاسلامية هو دم الشهيد وان تاثيره واضح في مسار الاعوام الاربعين للثورة الاسلامية.
https://taghribnews.com/vdcevw8enjh87pi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز