اعتبر السيد علي فضل الله، في خطبتي صلاة الجمعة أن "إيران التي تواجه هذه الأيام رزمة جديدة من العقوبات الظالمة، والتي تفردت بها أميركا من بين كل دول العالم، والحجة هي عدم تطبيق إيران لما ورد من بنود الاتفاق النووي الذي تم برعاية الأمم المتحدة ومجموعة الخمسة زائد واحد، في الوقت الذي أقرت كل هذه الدول، باستثناء الإدارة الأميركية، بأن إيران التزمت ولا تزال تلتزم بكل شروط هذا الاتفاق، إننا نتطلع إلى جميع الدول المؤثرة في العالم، وخصوصا تلك التي شاركت في الاتفاق النووي، والتي لا تزال تجزم بعدم مخالفة إيران لهذا الاتفاق، أن تكون لها كلمة أقوى، وألا تكتفي بالمواقف المائعة، وأن تعمل لرفض هذا التصعيد الذي يطاول الجميع ويهدد السلام العالمي، ولفك هذا الحصار الذي يلحق أضرارا كبيرة بمعيشة الشعب الإيراني”.