أفادت تقديرات أولية لنتائج الانتخابية النصفية في الولايات المتحدة بسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب الأميركي، بينما عزز الجمهوريون الذي ينتمي اليه الرئيس الامريكي ترامب أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ليتقاسموا بذلك الكونغرس.

وذكرت شبكتا (سي إن إن) و(فوكس نيوز) الأمريكيتان  أن الديمقراطيين سيسيطرون على مجلس النواب بينما سيحتفظ الجمهوريون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ.

وتتماشى التوقعات إلى حد كبير مع الاستطلاعات قبيل يوم الانتخابات ، التي تنبأت بانقسام الكونغرس ، ومن المرجح أن يشكل ذلك صفعة لأجندة ترامب التشريعية.

وأظهرت التقديرات التي نشرتها وسائل إعلام أميركية أن الحزب الديمقراطي سيحصل على 229 مقعدا مقابل 206 مقاعد للحزب الجمهوري في مجلس النواب، مما يضع حدا لسيطرة الجمهوريين على المجلس خلال السنوات الثماني الماضية. 

أما مجلس الشيوخ فقد أظهرت التقديرات أن الجمهوريين الذين كانوا يملكون أغلبية بواقع 51 مقعدا مقابل 49 للديمقراطيين انتزعوا مقعدين إضافيين ليعززوا سيطرتهم على المجلس، رغم أن حسم بعض المقاعد سيتطلب جولات إعادة أواخر الشهر الجاري.

ويعني فوز الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس النواب أن الرئيس دونالد ترامب سيواجه خلال العامين المتبقيين من ولايته الأولى معارضة أقوى داخل الكونغرس أثناء تمرير الموازنات وبعض التشريعات المهمة.

ورغم خسارة حزبه مجلس النواب، وصف ترامب في تغريدة بتويتر الانتخابات النصفية بالنجاح الهائل. وكان ترامب قاد الحملة الانتخابية لحزبه وحضر نحو خمسين تجمعا انتخابيا بعدة ولايات.