تاريخ النشر2018 9 September ساعة 11:35
رقم : 357148
الناطق باسم وزارة الصحة في غزة

أزمة الوقود تهدد القطاع الصحي و المياه قد تغرق المنازل بغزه

تنا
تلوح في الافق أزمة انسانية خطيرة في وجه سكان قطاع غزة نتيجة نقص تمويل الوقود لمشافي ومحطات المياه والمياه العادمة.وتعد الأزمة احد أوجه الحصار المفروض علي القطاع منذ أكثر من اثني عشر عاما.
أزمة الوقود تهدد القطاع الصحي و المياه قد تغرق المنازل بغزه
الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قال ان أزمة الوقود تعصف بالقطاع الصحي وأدخلته لمرحلة صعبة في كافة المرافق الصحية حيث لا يتوفر داخل المرافق الصحية الا ما يكفي لأيام قليلة وهو بقايا من الدول المانحة للسولار .
وأوضح القدرة، انه ' كان من المتوقع أن تنتهي كميات السولار في أغسطس الماضي الا أن الاجراءات التقشفية القاسية التي اتخذتها وزارة الصحة أدت الى استمرار الكمية واليوم باتت لا تفي بالغرض داخل المستشفيات ' .

وأكد القدرة , أن هناك خطرا شديدا يحدق بجميع مستشفيات قطاع غزة في ظل أزمة السولار والكهرباء وعدم وصول المياه الصحية وخدماتها .

و أشار الى أن ' الكميات الكهربائية باتت لا تفي باستمرار الخدمات الصحية في كبري مستشفيات القطاع لاسيما بمجمع الشفاء الطبي بغزة ومجمع ناصر بخانيونس فما تبقي فقط لثلاثة اسابيع ومشفي النجار لأسبوعين فقط ومشفي بيت حانون فقط لعشرة ايام ' .
وبين القدرة أن مستشفيات القطاع أمام خطر شديد اذا لم يتم حل الأزمة من خلال الجهات المعنية .
وتمول منظمات دولية مثل الصليب الاحمر الوقود اللازم للمشافي في ظل انقطاع التيار الكهربائي الا ان هذه المنظمات توقفت لضعف التمويل لديها.

وبدوره , قال منذر شبلاق , مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل , أن قطاع غزة يمر في أزمة مائية في ظل الحصار الذي تشهده غزة وتفاقم أزمة الكهرباء و شح الوقود لضمان تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي , الأمر الذي ينذر بكارثة مائية وبيئية .
وأوضح شبلاق انه في ظل أزمة الكهرباء والسولار تناقصت كمية احتياجات الفرد للمياه عن الحد الطبيعي و وصلت الي 60 لترا للشخص الواحد بدل مئة وخمسين وهو الحد الطبيعي.
وأضاف ان 'ما ساعدنا علي الحفاظ على الحد الأدني من الخدمات من المياه هو وجود السولار كبديل عن الكهرباء في ظل انخفاض وصلها لـ 4 ساعات ' .

وأشار الى ان المصلحة ابلغت بشكل رسمي بتوقف التمويل للسولار بعد انتهاء منحة منظمة اوتشا الانسانية مرجحا ان القرار ناجم عن ضغوط امريكية.
وأضاف ان 'هذا يعني ان المياه بدل ان تصل كل 4 أيام للسكان فأنها لن تصل اليهم قبل اسبوع او عشرة ايام مرة وما يمكن ان ينجم عن ذلك من أمراض جلدية وامراض كلي.
وأوضح ان الشق الاخطر من أزمة الوقود تتعلق بمياه الصرف الصحي فعدا ضخ مياه الصرف الى البحر وعدم سباحة المواطنين هو متنفسهم الوحيد فان مياه الصرف الصحي يمكن ان تغرق عدد كبير من المنازل في احياء غزة .

/110
https://taghribnews.com/vdchkqnx623nmzd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز