تاريخ النشر2018 9 September ساعة 08:43
رقم : 357062

المهندس: الفشل الحكومي واضح وسنقدم المعلومات عن دور القنصلية الأميركية في البصرة

تنا
قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن الفشل الحكومي فاضح وإن من حق الناس أن تخرج إلى الشارع، مضيفاً أن المشكلة الرئيسية هي في إدارة الحكومة من حجب للأموال الواضح والإهمال الكبير لمدينة البصرة.
ابو مهدي المهندس
ابو مهدي المهندس
وفي لقاء مع قنوات تلفزيونية عراقية اعتبر المهندس أن ما يجري اليوم مؤسف وأنه لا يتناسب مع أهمية البصرة وما تملكه، مؤكداً أن التظاهر حق مكفول بالدستور وأنه يجب على القوات الأمنية توفير الحماية للمتظاهرين.

ولفت المهندس إلى أن ضرب مقار الحشد الشعبي وحرق صور الشهداء جاء بتوجيه من جهات معينة، وتابع "شخّصنا الأمور وحددنا رؤوس إدارة الأحداث".

وشدّد المهندس على أن الحشد لن ينجرّ إلى أية حرب داخلية، قائلاً إنه سيتم تقديم المعلومات عن دور القنصلية الأميركية في البصرة في ما يحصل.

نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي نوّه إلى أنَّ الدولة الوحيدة التي دعمت العراق في حربه ضد داعش كانت إيران، معتبراً أن التواجد الأميركي تحت غطاء التحالف لم يقدم أية مساعدة إلا بعد فك الحصار عن سامرّاء وتحرير جرف الصخر.

هذا وتحدث المهندس عن انتشار الأميركيين في أكثر من مكان وفي مطار بغداد، وعن تواجدٍ لهم على الأرض في بعض مناطق العراق، مشدداً على أن الوجود الأميركي خطر وأن الدستور العراق يمنع استخدام أراضي العراق لضرب أي بلد جار.

وذكّر المهندس أن الحشد أكد على عدم إدخال قوات التحالف الدولي في الحرب ضد داعش، مشيراً إلى أن القوات العراقية تمكّنت من تحرير الموصل.

وتابع "نحن مستعدون للعمل مع الجهات الحكومة، لكن للأسف الشديد قطعوا الوقود، ما حدّ من قدرتنا على مساعدة الأهالي".

هذا وطالب المهندس الحكومة بتحديد موقفها من تواجد قوات التحالف الأميركي في الوقت الحاضر، مضيفاً أن ما أرادته القنصلية الأميركية هو صراع شيعي – شيعي في البصرة وأن هذا لن يكون، وفق قوله.

ووصف المهندس العلاقة مع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بالـ"متوترة منذ تشكيل الحكومة وإن كانت غير مرئية"، آملاً أن تنتهي "هذه المؤامرة"، وتابع "سنقف بحزم لإيقاف أي تآمر ونمنع التعدّي على أي مكان بكل قوة".

وأشار المهندس إلى أنّ العبادي رفض صرف رواتب للحشد الشعبي، قائلاً إنه في العام 2015 أرسل إلى الأخير طلباً بتخصيص رواتب لأفراد الحشد وحتى نهاية العام لم تصل أية مخصصات.

ورأى المهندس أن ما جرى من انتصارات في السنوات الأربع الماضية لا يعود إلى مقرّ رئاسة الوزراء، مضيفاً أن الحشد معني بحماية العملية السياسية وليس معنياً بالتمديد للعبادي.

هذا ووصف المهندس قيام العبادي بعزل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من ثلاثة مناصب بالأمر العجيب والخطوة الخطرة.
https://taghribnews.com/vdccemq1i2bqpx8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز