تاريخ النشر2018 2 September ساعة 10:49
رقم : 355109
(إنّ الحسين مصباحُ الهُدى وسفينة النجاة)

"سفینة النجاة".. مسجد علی هیئة سفینة فی أندونیسیا

تنا
مسجد "سفینة النجاة" هو مسجد اسلامي یتمیز فی بناءه ویقع فی جزیرة جاوة علی بعد 600 کیلومتر عن شرق العاصمة جاکرتا.
"سفینة النجاة".. مسجد  علی هیئة سفینة فی أندونیسیا
 و يحضى المسجد بشهرة عالمیة بسبب بناءه علی هیئة سفینة.ویطلق الأندونیسیین إسم "کابال" علی مسجد سفینة النجاة.
وتشیر الآثار المکتشفة علی القبور الی وجود المسلمين فی أندونیسیا منذ القرن الرابع للهجرة.

وهناک طلاب ایرانیون یوفدون سنویا لتعریف علی تعالیم الاسلام . هذا ویذکر ان جمعیة أندونیسیا 255 ملیون مسلم.

الجدير بالذكر :  "سفينة النجاة"  ماخوذة  من حديث النبوي شريف  حيث قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إنّ الحسين مصباحُ الهُدى وسفينة النجاة) .

يصوّر الحديث الشريف لنا الدنيا بأروع ما يمكن تصويره ليقربنا إلى واقع الدنيا وحقيقتها، فيشبّهها بلجج البحار المظلمة، التي لا سبيل للنجاة من لججها إلاّ بالسفينة، ولا طريق للخلاص من ظلماتها إلاّ بالمصباح، وهو تشبيه رائع. فإن الإنسان في الدنيا بحاجة إلى:

 ـ المصباح المنير ليرى به الطريق، وإلاّ ضاع في ظلمات الجهل والمرض والفقر، ووقع في المهاوي، ولم يبصر السباع والوحوش التي تريد افتراسه فيجتنبها، ولا العقارب والحيّات التي تريد انتهاشه فيحترز عنها، ولا يرى ما يحفظ به جسده من الحرّ والبرد، وما يقيم بسببه بدنه من المأكل والمشرب حتى يستفيد منها.

 ـ كما انه بحاجة إلى السفينة لتحفظه من الغرق والهلاك في لجج الدنيا المتلاطمة وتوصله إلى ساحل السعادة بأمان وسلام.

ويا ترى مَن هذا الذي يستطيع أن يكون المصباح لهداية الإنسان في الدنيا، والسفينة لإنقاذه من لججها وغمراتها؟ انه لا يمكن أن يكون إلاّ مَن نصّ عليه الوحي ودلّ عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.
و الامام الحسين (عليه السلام) أحد الائمة (عليهم السلام) الذين كلهم سُفُن النجاة ومصابيح الهدى، فقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (أهل بيتي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم).

/110
https://taghribnews.com/vdccxpq1o2bqps8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز