تاريخ النشر2010 27 December ساعة 09:43
رقم : 34918

المؤتمر الأول : " دور التمويل الإسلامي للمشروعات التنموية "

تنظم مجموعة «اليسرة» الاستشارية بالتعاون مع شركة الراية المؤتمر الأول حول دور التمويل الإسلامي للمشروعات التنموية تحت شعار «نحو تفعيل التمويل الإسلامي»، وذلك بعد أن بلغت الموجودات المصرفية الإسلامية نحو تريليون دولار العام الماضي ۲۰۰۹.
المؤتمر الأول : " دور التمويل الإسلامي للمشروعات التنموية "
وكالة أنباء التقریب (تنا)

بعد أن توسع مجلس الخدمات الإسلامية، فقد ضم ۲۰ محافظ بنك مركزي في دول إسلامية مختلفة.

ويضم المؤتمر المقرر عقده يومي ۱۷ و۱۸ ابريل ۲۰۱۱ بفندق جي دبليو ماريوت ۸ جلسات رئيسية، تضم ۲۱ ورقة عمل تقدمها: الكويت، السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، اليمن، العراق، الأردن، مصر، سوريا، السودان، ماليزيا، بنغلادش، الهند، باكستان، بروناي، بريطانيا، فرنسا، سويسرا، إضافة إلى استراليا وأميركا.

ومن أبرز الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر: الفرص الاستثمارية التي تتيحها خطة التنمية قصيرة الأجل ۲۰۱۴/۲۰۱۰ المؤسسات المالية الإسلامية وبحث آليات التمويل الإسلامي للمشروعات التنموية، ودور القطاع المالي الإسلامي في تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي، وأيضا المتطلبات التشريعية لتعزيز دور التمويل الإسلامي، كما تناقش أوراق المؤتمر دور التمويل الإسلامي في تحسين وتطوير آليات الرقابة والحفاظ على المال العام، وتعزيز دور الوقف والزكاة في تمويل خطة التنمية، تأكيدا على أهمية المعايير الموحدة لتنظيم عمل المصارف الإسلامية والتعرف على آخر المستجدات والاتجاهات الجديدة في قطاع الأعمال والصيرفة الإسلامية.

ويشارك في المؤتمر عدد من محافظي المصارف المركزية العربية والأجنبية وقادة المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية وممثلين عن شركات الاستثمار وإدارات أسواق المال ومشرعين إسلاميين.

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الراية عدنان الحداد أن المؤتمر سيكون حافلا بالمحاور وورش العمل المختلفة التي تناقش العمليات التمويلية الإسلامية ودورها في بناء مسيرة الوطن ودعمها للمشروعات التنموية قصيرة الأجل وطويلة الأجل.

حيث سيناقش المؤتمر آليات التمويل الإسلامي للمشروعات التنموية والمتطلبات التشريعية لتعزيز دور التمويل الإسلامي فيها وسيناقش المؤتمر أهمية المعايير الموحدة لتنظيم عمل المصارف الإسلامية ومدى الاستفادة من ذلك، فالنشاط الإسلامي بدأ في التنامي منذ أربعة عقود مضت وأصبح الآن من القوة والمتانة التي يستطيع من خلالهما تنفيذ الخطط التنموية بجدارة وكان لظهور المؤسسات المالية الإسلامية الأثر الايجابي على الاقتصاد العالمي وجعله متنوعاً وذلك من خلال استحداث طرق استثمارية جديدة غير تقليدية لم تكن معروفة من قبل مثل المضاربة والمرابحة والمشاركة، هذه الطرق الجديدة ذات المخاطر القليلة شجعت صغار و كبار المستثمرين للمشاركة في هذه العمليات دون خوف أو تردد، إضافة إلى أن عوائد تلك الطرق المالية كانت مجزية ومربحة لهم خاصة وان التمويل الإسلامي لا ينمي المال مقابل المال ولكنه يركز على تنمية السلعة مقابل المال مما يخلق فرصاً استثمارية واقعية تخدم بشكل حقيقي الاقتصاد العالمي ويقلل من نسب التضخم.

وأكد الحداد أن المؤتمر سيتناول محاور مهمة عدة ومن ضمن تلك المحاور محور الفرص الاستثمارية الجديدة للمؤسسات الإسلامية ومحور دور القطاع الخاص في دعم الخطط التنموية وسيشارك في مناقشة ذلك المحور شخصيات اقتصادية ومسؤولون عن القطاع الخاص والحكومة للوصول إلى رؤية مشتركة والمحور الثالث الذي سيناقشه المؤتمر هو التجارب الإقليمية والدولية في مجال التنمية وفق أساليب الشريعة الإسلامية (المشاركة المضاربة المرابحة) فالمؤتمر سيكون فرصة لتبادل الأفكار مع المتخصصين والمسؤولين لتبادل وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الراهن والتأكيد على دور المؤسسات المالية الإسلامية في دعم مسيرة التنمية ومشاريعها وسيساعد المؤتمر على التعرف على النماذج العالمية الناجحة لمؤسسات التمويل الإسلامي ومساهمتها الفعلية في دعم اقتصاديات دولها ومدى استفادة الاقتصاد الوطني من ذلك.


المصدر : المجلس العام للبنوك و المؤسسات الإسلامية
https://taghribnews.com/vdcg7y9w.ak9tq4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز