تاريخ النشر2018 7 June ساعة 12:08
رقم : 335476

صالحی : جاهزون لإنتاج 190 الف ' سو' فی غضون 10 أشهر

تنا
أعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علی اكبر صالحی، أن البنى التحتية لمنشآت نطنز جاهزة لبلوغ معدل انتاج ملیون 'سو' (وحدة فصل) فی عملیات تخصیب الیورانیوم على المدى البعید، وقال إنه الآن وفی فترة 10 أشهر فقط، وبتدشین مجموعة من القاعات ، یمكن إنتاج 19 ألف ' سو'.
صالحی : جاهزون لإنتاج 190 الف
وأضاف صالحی الذی كان یتحدث فی برنامج حواری تلفزیونی یوم  الأربعاء: هذا لا یعنی بدایة إنتاج أجهزة الطرد المركزی المتقدمة للاستخدام الصناعی فی هذا المكان.
وصرح رئیس منظمة الطاقة الذریة: بعد الاتفاق النووی، تمكنا من إضافة 400 طن إلي 550 طنًا من مواد الخام السابقة. نحتاج إلي 300 طن من الیورانیوم سنویا كمواد خام لانتاج 19 الف ' سو' .

وتابع: نحن نعمل وبشكل جاد على استخراج الیورانیوم، بحیث أنه فی السنوات الخمس أو الست المقبلة سیكون لدینا 300 طن من المواد الخام.
وصرح صالحی: فی الماضی، كنا نظن أننا بلد فقیر فی مناجم الیورانیوم، ولكن الآن، مع الاكتشافات الجدیدة ، وجدنا أن البلاد بمستوى متوسط من حیث موارد الیورانیوم ولیس فقیرا.

وأضاف رئیس منظمة الطاقة الذریة: إذا بدأت محطات البلاد الثلاث فی البلاد فی العمل بشكل كامل خلال السنوات العشر المقبلة، فإننا نحتاج إلى 600 ألف طن 'سو' كوقود مطمئن، الأمر الذی جعلنا نتخذ الاجراءات اللازمة فی هذا الصدد.
وقال إن حوالی 5 الاف جهاز طرد مركزی IR8 كافیة لملیون سو. بالطبع، للإنتاج الضخم لأی نوع من أجهزة الطرد المركزی، هناك حاجة إلى الوقت والاختبار لمدة 8 إلي 10 سنوات.
وبخصوص الوحدتین الثانیة والثالثة لمحطة بوشهر، قال صالحی : إذا فشل الاتفاق النووی، فإننا لن نواجه مشكلة فی بناء هذه المحطات .
وأشار صالحی فی جزء آخر من تصریحاته إلى التطورات الأخیرة بشان الاتفاق النووی، وقال أنه منذ بدء المفاوضات، ووفقا للتجارب السابقة وتوقعاتنا بأن المفاوضات قد لا تصل الي نتیجة، أو انها تتلاشي بسبب نكث العهد من قبل الأمریكیین وغیرهم، بدأنا الاستعدادات اللازمة لانشاء قاعات المونتاج.

وأضاف أن قاعة تجمیع أجهزة الطرد المركزی فی نطنز كانت فی الماضی هیكل معدنی مهجور، وكنا بحاجة الى ثمانی سنوات لیكون جاهزًا، لكننا وضعنا التوقعات فی هذا الصدد، وتم تصمیم القاعة وتجهیزها فی عام 2014 قبل التوصل الى الاتفاق النووی.
وأعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة عن تدشین هیكل معدنی أكبر للسیطرة على 60 جهاز طرد مركزی بشكل متزامن فی الأسابیع القادمة فی نطنز.
وأضاف: نبنی هیكل معدنی أخر لأجهزة الطرد المركزی IR8 وأجهزة الطرد المركزی المتقدمة الأخرى، والتی بدأت عملیات التصمیم الآن لكی لانتأخر عن البرنامج المقرر.

وصرح صالحی ان بناء أجهزة الطرد المركزی، علامة علي القوة العلمیة والاقتصادیة والسیاسیة والأمنیة واحترام الذات وتحقیق الاكتفاء الذاتی العلمی.

وأوضح: عندما نستغرق المزید من الوقت فی بعض الأحیان، لنتمكن من المضی قدمًا بالشكل الصحیح ولتوفیر الوقود تجاریًا واقتصادیًا.
وأضاف صالحی: یمكننا الآن إنتاج كمیات كبیرة من أجهزة الطرد المركزی IR8 ، لكن هذا لیس سلوكًا علمیًا وصناعیاً.
وتابع : إن برنامج منظمة الطاقة الذریة للبلاد یتمثل بانتاج 8 الاف میغاواط من الطاقة الكهروذریة على المدى المتوسط ، و20 ألف میغاواط على المدى البعید .
ورفض صالحی، المزاعم حول انفاق مئات الملیارات من الدولارات على الصناعة النوویة، وقال إنه على مدى الثلاثین سنة الماضیة ، فإن جمیع الأموال التی صرفت بمحاسبة الریال بالدولار، بلغت حوالی 6.5 ملیار دولار، ونفق ملیار ونصف ملیار دولار منها علي بناء محطة بوشهر. هذه المحطة تبلغ قیمتها حالیا 5 ملیارات دولار.

وقال إن الانجازات النوویة لیست مجرد قوة علمیة، لكن هذه الانجازات قدمتنا من الناحیة الصناعة، لأنها اساس لصناعات مختلفة.
وبخصوص آمن المنشآت النوویة قال صالحی: لقد اتخذنا كافة التدابیر الأمنیة فی جمیع قطاعات الصناعة النوویة للتعامل مع الأعمال العدائیة، بما فی ذلك فیروسات الكمبیوتر.
وذكر أنه فی غرفة الخلط فی نطنز، فإن أنظمة الدفاع جاهزة بحیث لو وقع أسوأ ما یمكن ان یحدث فی القاعة، فلن یتم إطلاق التلوث النووی فی الهواء.
وقال صالحی فی جزء آخر من تصریحاته إن القیود التی قبلنا بها علي مدي السنوات السبع إلى الثمانی القادمة، هی لجعل اكتشافاتنا كبیرة للغایة بحیث یمكننا توفیر الوقود وإنتاج أجهزة الطرد المركزی IR8 ، وان الصناعة النوویة فی البلاد وإنتاج الوقود یكون ذات جدوي اقتصادی.
وشدد على أنه بعد انتهاء القیود الزمنیة الساریة فی الاتفاق النووی، لن نقبل أی قیود أخري.
وقال صالحی ان أوروبا وقعت فی ورطة سیاسیة فی مجال الاتفاق النووی: إذا قبلت أوروبا بالطلب الأمریكی، فهذا یعنی أنهم باتوا تابعین للأمریكیین ولیس لدیهم هویة سیاسیة مستقلة.
وأضاف ان الأوروبیین بحاجة دائمة إلى إیران كمصدر للطاقة لأنهم یعرفون أن إیران دولة مستقلة وأن الأمریكیین لا یمكنهم استخدام النفط الإیرانی لممارسة الضغط علي منافسیهم.
وتابع صالحی: إذا وقع أی أمر طارئ بالنسبة لإیران، فإن عواقب أمن المنطقة والأوروبیین ستكون غیر واضحة، وبالتالی فإن الأوروبیین قلقون أیضًا بشأن أمنهم.
وصرح رئیس منظمة الطاقة الذریة : وفقا لأوامر قائد الثورة الإسلامیة واستنادا الى توجیهاته، لم یحدث أی شیء یتنافی مع الاتفاق النووی ولم تجر أی عملیات تمس بمسار التفتیش.

/110
https://taghribnews.com/vdchqmnx-23nxkd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز