>> برلماني فلسطيني لـتنا: نهج الإمام الخميني (قده) هو السبيل الوحيد لإسقاط المشاريع الاستعمارية و التصفوية | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2018 4 June ساعة 16:03
رقم : 335018

برلماني فلسطيني لـ"تنا": نهج الإمام الخميني (قده) هو السبيل الوحيد لإسقاط المشاريع الاستعمارية و التصفوية

تنا-فلسطين المحتلة
أشاد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" البرلمانية أحمد أبو حلبية بالمسيرة العطرة للإمام الخميني (قده)، فضلاً عن مواقفه المتقدمة فيما يخص القضية الفلسطينية عموماً، والقدس السليبة على وجه الخصوص.
برلماني فلسطيني لـ"تنا": نهج الإمام الخميني (قده) هو السبيل الوحيد لإسقاط المشاريع الاستعمارية و التصفوية
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، لمناسبة ذكرى رحيل الإمام ، استحضر "أبو حلبية" بعض من المبادئ التي أرساها رضوان الله عليه، وفي المقدمة منها التأكيد على أن القدس هي ملك لكل المسلمين حول العالم ، وأنه لا حق للغاصبين الصهاينة فيها.

ويكتسب هذا الثابت أهمية إضافية كون التذكير به يأتي غداة تصاعد الهجمة العدوانية على المدينة، والتي جرت تسميتها من جانب المستكبرة أمريكا عاصمة للكيان الاحتلالي، ومن ثم نقل سفارة الولايات المتحدة إليها كمقدمة لسفارات بلدان غربية أخرى تسير في ذات ركب واشنطن.

وبحسب النائب عن "حماس"، فإننا اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى للتمسك بتلك المبادئ ، في ضوء توالي المشاريع التصفوية التي تتهدد مستقبل و هوية وتاريخ المدينة المقدسة ، والمسرى الشريف.

وأضاف، "نحن بحاجة لتكثيف الجهود على كافة الأصعدة من أجل إعادة تصويب البوصلة صوب القدس، بعد أن حرفها أعداء الأمة تجاه قضايا دخيلة ، وثانوية بغية إشعال نار الفرقة الطائفية التي من شأنها أن تمزق الجسد الإسلامي، وأن تبدد مقدراته التي هي محل أطماع القوى الاستعمارية بزعامة أمريكا".

وتابع ، القول :" القدس تخص العرب والمسلمين بمختلف طوائفهم، و أحزابهم، سواء أكانوا شيعة أو سنة, أو كانوا علمانيين أو مسيحيين ؛ ولهذا فإن الجميع مطالبين بتسخير إمكاناتهم في سبيل دعم المدينة، وكذلك القضية المركزية للأمة بعيداً عن آتون الصراعات و السجالات".

وشدد "أبو حلبية" على أن المستفيد الوحيد من إعلاء صوت الخطاب الطائفي، وإذكاء الصراعات المذهبية هو أعداء الإسلام الذين يتربصون به الدوائر.

وذكّر بالتنبيه الذي وجهّه سابقاً الإمام الخميني (قده)، والذي أكد من خلاله أنه لولا الضعف ، والوهن ، والانقسام ، والتبعية بين المسلمين ؛ لما استطاع حِفنة من اليهود المطرودين من عالم الرحمة ، والمشتتين في الأصقاع أن يجتمعوا، وأن يتآمروا على الأمة ويخططوا للانقضاض عليها ، والإجهاز على قلبها فلسطين.
https://taghribnews.com/vdcjvietouqetyz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز