تاريخ النشر2010 2 December ساعة 23:35
رقم : 32870

القاء القبض على كبار قادة القاعدة في العراق

مدير مكافحة الارهاب والجريمة في العراق: "تمكنت القوات الامنية العراقية من اعتقال عدد كبير من قيادات تنظيم القاعدة بمدينة الانبار، ومن خلال التحقيق مع المعتقلين تمكننا من التعرف على شخصية المسؤول عن دولة العراق الاسلامية في العراق وهو ابراهيم عواد السامرائي الملقب بابي دعاء او ابو بكر البغدادي .."
القاء القبض على كبار قادة القاعدة في العراق
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
كشفت وزارة الداخلية الخميس 2/12/2010م، عن القاء القبض على كبار قادة القاعدة في العراق وتوجيه ضربة قاصمة الى ما يسمى دولة العراق الاسلامية، ضمن عملية امنية في مدينة الانبار، ١١٨كم غرب بغداد. 

وقال وزير الداخلية "جواد البولاني" في مؤتمر صحافي ببغداد، ان جهاز الاستخبارات سيواصل عمليات تطهير البلاد من الشبكات المسلحة وفق خطة وضعتها الوزارة.
 
كما اكد البولاني ان تنظيم القاعدة يعتمد على العناصر التي كانت مسجونة في معتقل "بوكا" الاميركي، وتم اطلاق سراحها من قبل القوات الامريكية.
 
وخلال المؤتمر، أعلن مدير مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في العراق، اللواء "ضياء حسين"، انه تم الوصول عبر الخلية الى ما يسمى بـ "أمير دولة العراق الاسلامية" ابراهيم السامرائي والملقب بابي بكر البغدادي. 

وأوضح حسين للصحفيين : "تمكنت القوات الامنية العراقية من اعتقال عدد كبير من قيادات تنظيم القاعدة بمدينة الانبار، ومن خلال التحقيق مع المعتقلين تمكننا من التعرف على شخصية المسؤول عن دولة العراق الاسلامية في العراق وهو ابراهيم عواد السامرائي الملقب بابي دعاء او ابو بكر البغدادي ..الموجِه لكل الاعمال المسلحة في العراق ويقوم بتهيئة العناصر الانتحارية من خارج العراق لتنفيذ اعمال عنف".
 
واضاف : كما تم التعرف على شخصية اخرى تسمى بـ "وزير الحرب في دولة العراق الاسلامية" ويدعى نعمان سلمان الملقب بابي ابراهيم. 

وتابع : من بين المعتقلين، كل من "حازم عبد الرزاق" او ما يسمى بـ "وزير الامن" ومساعده "ابراهيم شلال" المسؤول عن تجنيد الارهابيين منذ عهد زعيم تنظيم القاعدة ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل عام ٢٠٠٦ شمال شرقي بغداد. 

وقال حسين ايضا "ان جميع المعتقلين معروفون لاهالي الانبار وندعوهم الى تقديم اية بيانات ضدهم...وهم يحملون القابا ومسميات اخرى ويقومون بتهيئة المواد المتفجرة للسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وتسليمها للتنفيذ".
 
واضاف: بان ما يسمى بـ "دولة العراق الاسلامية" بدأت تتهاوى في العراق ولا يوجد مكان لهم في البلاد وانهم منذ عام ٢٠٠٩ وحتى الان فشلوا في تجنيد اي عناصر جديدة واعتمدوا على عناصر سابقة كان من بينهم معتقلون لدى القوات الاميركية. 

وتؤكد المعلومات التي كشف عنها البولاني في مؤتمره الصحفي ان قوات الاحتلال الاميركي، كانت احد العوامل الاساسية في اعطاء فرصة لتنظيم القاعدة لتجديد قواه وتنفيذ مزيد من العمليات الارهابية ضد المدنيين وضد القوات الحكومية، من خلال استعادة عناصره الذين كان يتم اعتقالهم، ولكن القوات الاميركية كانت تتعمد اطلاق سراحهم دون ابقائهم في المعتقل او تسليمهم للقوات العراقية. 

كما تؤكد تقارير نشرتها شبكة "نهرين نت"، على دور اميركي منظم في العمل على اطلاق سراح الارهابيين من تنظيم القاعدة من السجون العراقية دون تسليمهم للقوات الحكومية، بهدف الابقاء على فاعلية هذا التنظيم الارهابي.

https://taghribnews.com/vdcbgwbf.rhb5zpukur.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز