تاريخ النشر2010 30 November ساعة 09:12
رقم : 32624

انطلاق اول قافلة آسيوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة

وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
الناشط الهندي في العمل الانساني : إن الخلافات بين الهند والباكستان حول الملف الكشميري لم ولن تثني الناشطين من اتباع البلدين، عن تواصل جهودهم الخيرية... ان الهند والباكستان يختلفان حول الكشمير لكنهم متفقون فيما يخص القضية الفلسطينية.
انطلاق اول قافلة آسيوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة
اعلن الناشط في المشاريع الخيرية "فيروز ماتي برو والا " نيابة عن زملائه اصحاب المؤسسات الخيرية في الهند، عن قرار انطلاق اول قافلة مساعدات انسانية شعبية من الدول الاسيوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، الخميس 2/12/2010م . 

جاء ذلك خلال اجتماعه باصحاب المشاريع الخيرية لمساعدة الشعب الفلسطيني في الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث اشار الى انه بالرغم من ان فلسطين بلدة آسيوية لكنها لم تحظى باهتمام كثير من قبل سكانها، واكد أن الامر يختلف بالنسبة لايران لانها ادت دورا مهما في مساعدة الشعب الفلسطيني حتى الان. 

واذ اغتنم الفرصة ليشيد بمواقف الامام الخميني (قدس سره)، الانسانية لمساعدة الشعوب المظلومة وبالاخص الفلسطينيين، ذكر فيروز ماتي ان فكرة اعداد قافلة المساعدات الخيرية طرأت في باله عندما كان في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (ره)، حيث تبادل افكاره مع زملائه واصدقائه الاسيويين من دول اندونيسيا وماليزيا والباكستان ومصر واللذين قد شاركوا معه تلك المراسم وقدحصل الاتفاق بينهما في هذا الشأن. 

ونوه فيروز ماتي الى انهم ينوون من وراء تاسيس "قافلة المساعدات الانسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة" الى تحقيق اربعة اهداف اساسية وهي : " تحرير الشعب الفلسطيني وكسر حصار غزة ومقاطعة الكيان الصهيوني العنصري واتحاد الامم والدول الاسيوية. 

واضاف الناشط الهندي في مجال العمل الانساني، ان انطلاق هذه الخطوة هو امتداد لنهج سوف يستمر وأنه سيواصل مع زملائه توجيه القافلات الانسانية الاخرى الى غزة وذلك من اجل ازالة الحصار المفروض على شعبه المظلوم، وأن دول الهند والباكستان وايران وتركيا هي المحور الرئيسي في هذه المبادرة الخيرية. 

واشار الى الخلافات الموجودة بين الهند و الباكستان حول الملف الكشميري، مؤكدا انها لم ولن تثني الناشطين من اتباع البلدين، عن تواصل جهودهم الخيرية، كما لوحظ تعاملا جيدا من قبل الباكستان لدعم هذه المشاريع، حيث نرى ان في الحالات الاعتيادية يصعب استصدار تاشيرات دخول لرعايا الهند، لكن لا يطبق ذلك بالنسبة لاصحاب المشاريع الخيرية، اي ان الهند والباكستان يختلفان حول الكشمير لكنهم متفقون فيما يخص القضية الفلسطينية. 

وشدد السيد فيروز ماتي على ان القضية الفلسطينة تخص كافة الشعوب الاسيوية على مختلف مذاهبهم واطيافهم مسلمين وهندوس او مسيحيين ويهود، فهي نضال كافة الشعوب لإنهاء اخر كيان عنصري في العالم وهو الكيان الصهيوني. 

كما اكد هذا الناشط الهندي على دور ايران الرئيسي لدعم عملية انطلاق القافلة الاسيوية وهو ما يمنح الدافع اللازم للمسؤولين في استمرار بمثل هذه المبادرات في المستقبل.

كما اشار الى انه يوجد في الهند ١٥٠ مؤسسة ومركز شعبي قدموا حتى الآن دعمهم للقافلة وان هذا العدد في تزايد. وقال نظرا الى ان "مهاتما غاندي" الزعيم الروحي للشعب الهندي كان اول من قدم مساعدات الى الشعب الفلسطيني، لذلك ستمر القافلة في مسيرها بعد انطلاقها الخميس من مقبرة هذا الزعيم الهندي في دلهي وايضا بعض المدن الهندية الاخرى، وبعد يومين ستصل عبورا من الطريق البري الى الاراضي الباكستانية ومدينة لاهور وستمر من مدن مونتان وكراتشي وكويتة لتشهد تضامن الشعب الباكستاني مع هذه المبادرة الطيبة، ثم تتوجه الى الجمهورية الاسلامية الايرانية. 

وخلص السيد فيروز ماتي حديثه بأن انطلاقة المساعدات الانسانية الاسيوية تحت شعار " تضامن الشعوب الاسيوية مع الشعب الفلسطيني " ستستمر لتتحول الى مشروع اوسع تحت عنوان " لجنة التضامن الاسيوية " والتي يتكون اعضائها من دول اسيوية كاليابان والنيبال وسريلانكا وطاجيكستان والبحرين وسوريا ولبنان والاردن واستراليا والهند والباكستان وعدد من الدول الاوروبية، وأنها عقدت حتى الآن ثلاث اجتماعات في طهران ودلهي وكوالالامبور.


https://taghribnews.com/vdci5qap.t1arr2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز