تاريخ النشر2010 15 November ساعة 08:46
رقم : 31281

كتاب في رحاب الإمام الباقر للشيخ فوزي آل سيف

يقول الشيخ فوزي آل سيف في كتابه "في رحاب الإمام الباقر ": فكان الإمام الباقر ... هو الوارث لعلم جده، والحافظ لشريعته في مواجهة تلك الأسئلة الحائرة والتحدي الثقافي.
كتاب في رحاب الإمام الباقر للشيخ فوزي آل سيف
وكالة أنباء التقریب (تنا)
بين عامي ٥٧هـ و١١٤هـ عاش الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بـ «الباقر» فجده رسول الله لقبه بهذا اللقب، وقال عنه أنه "يبقر العلم بقرا".

عاش حياة حافلة بالعطاء، وهي كذلك مسيرة أهل البيت ، انشأ وابنه الإمام جعفر الصادق الجامعة الإسلامية، التي تعتبر فاتحة للنهضة الفكرية العظيمة التي نتفيء ظلها اليوم.

ولأن الأمة الإسلامية دخلتها ثقافات كثيرة مختلفة حملتها أقوام دخلت في الإسلام بعد الأعمال العسكرية التي قام بها عساكر الخلفاء فقد كانت في حاجة إلى قيادة تحميها من هذا التهديد الخطير، وتقود السفينة إلى بر الأمان، ولعدم قدرة الحاكمين وأتباعهم على مواجهة التحدي، بل لعل كانت شريكة في بعض جوانبها، كتشجيع الأفكار المنحرفة الرامية إلى شل حركة المسلمين كالقول بالجبر والإرجاء.
يقول الشيخ ال سيف في كتابه المذكور عن دور الإمام في بناء كوادر تتحمل مسئولية بناء الأمة والوقوف أمام الانحرافات الفكرية والثقافية، مبينا بعضا من سيرة كل شخصية.

تحدث في القسم الأول عن رجال في رحاب الإمام وفي القسم الثاني عن نساء في رحابه .

في القسم الأول تحدث عن: زيد بن علي بن الحسين «الشهيد»، ومحمد بن مسلم بن رياح الثقفي، وجابر يزيد الجعفي، وسيدف بن مهران المكي، والكميت يزيد الأسدي.

أما القسم الثاني فقد تحدث عن: أم الأسود بنت أعين الشيباني، وأم سلمة زوجة مهاجر الأزدي، وحُبّى زوجة الكميت بن يزيد الأسدي، وخديجة بنت عمر بن علي السجاد ، وأم سلمة بنت محمد بن علي الباقر

فتلك عشرة نماذج من رجال ونساء قمن بأدوار البطولة في مرحلة حرجة من مراحل الأمة، قام الشيخ فوزي بجمع نتف من سيرهم من بطون المصادر ليصيغها بلغة سلسة جميلة، معرفا بهم وبجانب من حياتهم، ثم بشيء من دورهم في حفظ كيان الأمة.

المصدر : شبكة راصد الاخبارية

https://taghribnews.com/vdcgqx9w.ak9q74r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز