تاريخ النشر2010 13 November ساعة 00:51
رقم : 31020
عمید جامعة المصطفى العالمیة فی مؤتمر "الفکر الکلامی والفلسفی للشهید الصدر":

الشهید الصدر کان رائداً فی أسلمة العلوم الانسانیة والاجتماعیة

أکد عمید جامعة المصطفى على أن الشهید الصدر كان رائدا فی أسلمة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، داعیاً الى تطبیق منهجیته فی موضوعات الإدارة والاقتصاد وعلم الاجتماع.
الشیخ علی رضا أعرافی، عمید جامعة المصطفى العالمیة
الشیخ علی رضا أعرافی، عمید جامعة المصطفى العالمیة
وكالة أنباء التقریب (تنا)
اكد الشیخ علی رضا أعرافی، عمید جامعة المصطفى العالمیة،  على أن الشهید الصدر مفکر مبدع،و أن الابداع من أبرز ممیزاته وقد طغى على أقواله وکتاباته وآثاره.

وتابع  الشیخ أعرافی، الذی کان یتحدث فی مؤتمر "الفکر الکلامی والفلسفی للشهید الصدر" الذی عقد صباح الخمیس فی قم المقدسة، قائلاً: لقدکان إبداع الشهید الصدر فی إطار الأصول والضوابط الفلسفیة والکلامیة الدقیقة، ولم یتخط المناهج الفقهیة والاسلامیة.
وقسم سماحته إبداع هذا المفکر العبقری الى ثلاثة أصناف، قائلاً: تنقسم إبداعات الشهید الصدر الى الابداعات الشکلیة والتنظیمیة والتبویبیة، والابداعات فی المضمون والنظریات الحدیثة، والابداعات الممزوجة بالأصالة والاتقان فی مناهج استنباط العلوم.

الى ذلک، أشار  الى مؤلفات ومقالات وآثار الشهید الصدر، ملفتاً الى أنها اتسمت بالأصالة والتجدید من جهة، والعمق والدقة من جهة ثانیة، متابعاً: یمکن ملاحظة الأفکار الابداعیة فی آراء الشهید الصدر فی المباحث الکلامیة والتاریخیة وما شابه.
ومضى فی القول: إنه أیضاً من المبدعین فی مجال المناهج والفکر الکلامی، حیث خطا خطوات واسعة فی سبیل التطویر والابداع، وأسس منهجیة جدیدة فی الاستنباط وعلم الاجتماع.
وبشأن صیاغة الشهید الصدر للنظم الحدیثة، شدد  على أن بحثه هنا ذو صبغة کلامیة، وقائم على فرضیات هامة، قبل أن یکون بحثاً فقهیاً، موضحا: لم یکن الشهید الصدر بصدد إطلاق نظم جدیدة بقدر ما عمل على استکشاف النظم من النصوص الاسلامیة.

وأکد  على أنه رائد فی مجال أسلمة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، مبیناً: لقد أحدث بإبداعه نظماً إسلامیة جدیدة، وحقق من خلال التفسیر الموضوعی وعلى الصعید الفقهی والمعارف الأخرى قفزة نوعیة عظیمة فی العلوم الکلامیة والانسانیة.
وطالب  بتطبیق منهجیة الشهید الصدر وتفسیره فی موضوعات الإدارة والاقتصاد وعلم الاجتماع، قائلاً: إن تطبیق هذین المنهجین فقط فی العلوم الانسانیة کفیل بمنع وقوع الانحراف، ووضع مسیرة الأسلمة فی الطریق الصحیح. 


المصدر: رسا للأنباء



https://taghribnews.com/vdchvvnx.23nzidt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز