تاريخ النشر2018 28 January ساعة 08:43
رقم : 308487

تشغيل أول نظام إيكولوجي معرفي "إنترنت الأشياء" في ايران

تنا
قال مدير أكاديمية "إنترنت الأشياء" المعرفية مهیار عباسیان انه تم تأسيس أول نظام بيئي ( IOT ) يبدأ من التعليم لغاية تصنيع المنتجات المتعلقة بهذا المجال في الداخل، موضحا: "نحن نسعى لتطوير الجامعات بما يتماشى مع الأهداف الصناعیة."
تشغيل أول نظام إيكولوجي معرفي "إنترنت الأشياء" في ايران
واضاف مهيار عباسيان في حوار مع نادي "بويا للصحفيين"، أننا أول مجموعة للنظام البيئي ندخل في "إنترنت الأشياء" في البلاد: "بدأنا عملنا في هذا المجال منذ ثلاث سنوات تقريبا، ولكن بالنظر إلى أنه لم يكن هناك خبير في هذا المجال، ذهبنا إلى تشكيل الأكاديمية بهدف خلق منصات تعليمية ووحدات البحث والتطوير.

وتابع المدير الإداري لأكاديمية "إنترنت الاشياء" المعرفية: "لذلك، واعتمادا على الخبرة المكتسبة من البحث والتطوير، وإنتاج عينات المنتجات وإجراء التجارب المختلفة في البلاد خلال هذه السنوات الثلاث، والدخول الأولي في  IOT، والذي يستخدم تقنيات مختلفة لربط الأشياء من أجل خلق قيمة مضافة.

وقال إن التكنولوجيات المتعلقة بهذا المفهوم التقني كانت موجودة في البلاد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ونحن لسنا متخلفين مقارنة بالبلدان الأخرى، موضحا: إن الحاجة الوحيدة التي شعرنا بها من جانبنا هي أن تركيز البلد قد شكل بطريقة خاصة وهكذا، شكلنا بيتا القابضة، والاكاديمية تعد واحدة من هذه المجموعة، ومع هذا القرار في النظام الإيكولوجي، تم تشكيل إنترنت الأشياء في البلاد والتي تشمل التدريب لغاية تصنيع المنتجات ذات الصلة بالـ IOT.

وأوضح عباسيان، الذي عدّ هذه المجموعة المعرفية خصوصية الطابع، أسباب دخوله إلى حديقة العلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة طهران، قائلا: "نحن أعضاء جدد تقريبا في هذه الحديقة وقد استقرنا للتو، هدفنا الرئيسي هو استخدام الاتصالات في الحديقة لتطوير العمل والأنشطة الأكثر تخصصا في IOT".

واردف: "نحن نعمل على تطوير الجامعات بما يتماشى مع أهداف هذه الصناعة، والمؤسسة الأكاديمية تريد حقا أن تؤدي نفس هذا الدور".

وقال المدير العام لأكاديمية "إنترنت الاشياء" المعرفية: "سنعمل على تحقيق هذا الهدف السامي من خلال إجراء الابحاث المشتركة والبحث والتطوير مع الجامعات، وسنحاول خلق عينة من المنتجات والمختبرات في البلاد، ونأمل أن تكون جامعة جامعة طهران أيضا قادرة على تلبية هذه المطالب".

ونوه الى تطبيق انترنت الأشياء في أوقات الأزمات والضرورات المحددة، مثل التنبؤ بالزلازل، موضحا أن إنترنت الأشياء يقصد منه جمع البيانات للتحليل، وبالتالي التمهيد للتنبؤ والتحليل وكذلك الوقاية.

واقر الناشط في مجال التكنولوجيا: "حتى الآن، ومن خلال بحوثنا في إيران والعالم، لم نصل الى منتج يمكن أن يتوقع الزلازل بالاعتماد على مفهوم إنترنت الأشياء".

واوضح عباسيان: "ولكن نظرا لأن أجهزة الاستشعار الزلزالية غير قادرة لوحدها على التحليل والتنبؤ، وبالتأكيد فإن معدات إنترنت الأشياء يمكنها المساعدة وتقديم أنماط تشير إلى أحداث محددة في سياق وقوع الزلازل عبر طريق جمع البيانات وتخزينها، واستنادا إلى المعلومات يمكن التنبؤ بها وتحليلها.

واشار أيضا الى الخطوات الثقافية التي نفذتها الشركة القابضة في البلاد، موضحا انه في بداية العمل الثقافي الذي قمنا به من خلال موقع التلغرام، وحاولنا تقديم الاستخدام السليم لهذه التكنولوجيا للمجتمع.

وأشار إلى أنه "نظرا لأن عام 2020 سيكون عام تبلور إنترنت الأشياء، سعينا إلى خلق نضج جيد داخل البلاد لاستخدام IOT  بشكل جيد حتى ذلك الوقت بفضل النشاطات الثقافية".

واوضح هذا الناشط في مجال التكنولوجيا حول تفاعل هذه الأكاديمية والشرکة القابضة مع مشغلي الاتصالات والذي ينبغي أن يكون الدعامة الأساسية للاتصالات القائمة على الشبكة: حتى الآن، لم يكن لدينا تفاعلا مع مشغلي الاتصالات، ومعظم اتصالاتنا كانت مع المنظمة المحوسبة لكي يتم الترويج لثقافة استخدام هذه الفئات الجديدة للشركات المحلية عبر لجنة بيغ ديتا و IOT ، التي تم تشكيلها بمبادرة من هذه الشركة القابضة؛ في الوقت الحاضر، لدى اللجنة أربع مجموعات عمل نأمل أن تكون قادرة على اتخاذ قرارات جيدة حول كيفية استخدام IOT في البلاد.

/110
 
https://taghribnews.com/vdcjooetauqeyxz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز