تاريخ النشر2018 25 January ساعة 17:51
رقم : 307892

بعد عداءه للمسلمين ..سياسي الماني متطرف يعتنق الاسلام

تنا
اعتنق قيادي في حزب "بديل لالمانيا" اليمني الشعبوي المتطرف ، الاسلام ، بعد ان كان يعادي الاسلام ويحذّر من اسلمة المانيا .
بعد عداءه للمسلمين ..سياسي الماني متطرف يعتنق الاسلام
السياسي الالماني وعضو مجلس رئاسة حزب "بديل لألمانيا" ، أرتور فاغنر ، يعتنق الاسلام ويستقيل من منصبه في الحزب بعد عمر قضاه في معاداة هذا الدين السمح . هذا الحزب الالماني وفي برنامجه الاساسي كان لا يعترف بالدين الاسلامي كاحد اديان هذا البلد .

هذا الخبر تصدرته اكثر الصحف الالمانية امس الاربعاء .

صحيفة (تاغيس شبيغل) الألمانية، قالت بأن القيادي اليميني فاغنر، حصد شهرة واسعة في الفترة التي سبقت الانتخابات بسبب تبنيه لهجة معادية للإسلام واللاجئين كذلك، وأوضحت قناة (دوتشيه فيله) أن الناطق باسم الحزب اليمنيي أكد أن "فاغنر" دخل الإسلام فعلاً، مشددًا على كون هذا الأمر لا يشكل أي أزمة أو مشكلة بالنسبة للحزب، مشيرًا إلى ذلك بقوله :"ليس لدينا مشكلة حيال هذا الأمر، ولا يؤثر قراره على أغلبية أعضاء الحزب"، مؤكدًا بأن الحزب لديه أعضاء مسلمين آخرين.
  
وفي وقت سابق هذا الشهر تسبب مشرع ينتمي للحزب في ضجة بعد أن اتهم الشرطة "باسترضاء جحافل الرجال المسلمين الهمج المغتصبين" من خلال كتابة تغريدات على تويتر باللغة العربية.

وقال الحزب إنه يؤيد الحق الدستوري في الحرية الدينية بغض النظر عن اعتناق فاغنر للإسلام.

وقال دانيال فريز المتحدث باسم الحزب لصحفية بيرلينر تسايتونج: "السيد فاغنر بإمكانه أيضا اختيار ديانة أخرى"، مشيرا إلى أن فاجنر استقال من منصبه قبل أسبوعين.

وأعلن المتحدث باسم الحزب اليميني دانيال فريزه للصحفيين في العاصمة برلين أمس الأربعاء هذا التحول قائلا إن حزبه مع الحرية الدينية، وإن "السيد فاغنر كان يمكنه اختيار أي دين آخر".

أما أرتو فاغنر فرفض الخوض مسألة اعتناقه الإسلام، معتبرا أنها "مسألة شخصية"، مضيفا أنه كان في السابق عضوا في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، قبل انضمامه إلى "بديل لألمانيا" بعد تأسيسه، ونشاطه بعد ذلك في المجموعة المسيحية بصفوفه.

مواقف عدائية 
ولفت اعتناق فاغنر الإسلام واستقالته من "بديل لألمانيا" الأنظار على نطاق واسع بسبب المواقف العدائية المعروفة لهذا الحزب اليميني تجاه الإسلام.

وفي برنامجه الأساسي الذي أصدره في أبريل/نيسان 2016 اعتبر الحزب "الإسلام بانتشاره الواسع ومن خلال النمو المستمر بعدد المنتمين إليه يمثل خطرا كبيرا على الدولة والمجتمع والقيم والنظام العام في ألمانيا".

وأثارت القناة الأولى شبه الرسمية في التلفزيون الألماني جدلا واسعا بعد كشفها عن ممارسة مرشح حزب "بديل لألمانيا" لرئاسة لجنة الميزانية بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) بيتر بورينغر تحريضا ضد الإسلام.

وبعد إعلان الحزب اليميني أن قياديه بيتر بورينغر هو من سيتولى رئاسة هذه اللجنة كشفت قناة "أي آر دي" أن بوريغنر نشر العديد من رسائل البريد الإلكتروني المتضمنة تحريضا ضد الإسلام وتضامنا مع معادين للإسلام، وتوجيه أوصاف مشينة إلى المستشارة ميركل ووزير خارجيتها زيغمار غابرييل.
 
 
https://taghribnews.com/vdci3yaprt1auv2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز