يقوم ما يسمى برئيس مجلس الشورى السعودي بزيارة رسمية الى الجزائر لتجاوز الفتور الذي حصل في العلاقات بين البلدين بسبب سياسات السعودية في المنطقة وخاصة عدوانها على اليمن .
شارک :
وقال رئيس مجلس الشورى السعودي في تصريح صحفي ان زيارته الى الجزائر هي لتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر بين البلدين .
واعتبر المسؤول السعودي أن "مثل هذه اللقاءات توحد وتقرب، لأن الوقت الآن صعب جدا في سائر العالم وليس فقط في العالم العربي والعالم الإسلامي، بل بشكل عام هناك صعوبات ومتغيرات والأمور ليست كالسابق، إن لم يكن هناك لقاءات مكثفة وتعاون لا نستطيع التغلب على هذه العقبات".
وكانت العلاقات الجزائرية السعودية قد شهدت في مرحلة سابقة فتورا لافتا بسبب رفض الجزائر لمواقف وقرارات اتخذتها السعودية كدولة رائدة للعالم الإسلامي، كعدم انخراطها في التحالف العربي الإسلامي ورفضها الحرب في اليمن.
وتأتي هذه الزيارة في خضم استياء دبلوماسي سعودي من رفع جمهور رياضي في مقابلة كرة قدم في الدوري الجزائري الثاني، تظهر الملك سلمان بنصف وجه الرئيس ترامب.
وكان السفير السعودي في الجزائر سامي صالح قد ههد بالرد المناسب على هذه اللافتة والاساءة للملك السعودي .
وفي وقت سابق اثار المذيع الجزائري حفيظ دراجي، غضب السعوديين بعد التعليق على رفع الجماهير الجزائرية لافتات اعتبرت مسيئة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وقال دراجي، وهو معلق في قناة "BE IN SPORTS"، التابعة لقناة الجزيرة القطرية، عبر حسابه على "فيسبوك": "عندما قال إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس: "إن ترامب والملك سلمان هما قطبا سلام العالم، يقودان العالم معا إلى السلام، لم يتحرك أحد في السعودية، بل فرح الجميع".
وأضاف: "عندما قام جمهور نادي محلي في الجزائر بتجسيد هذه المقولة في صورة مشتركة غضب البعض وانتفض البعض الآخر على غرار سفير المملكة في الجزائر الذي توعد بالرد!!!!.
وقال في تغريدة سابقة: "أين هو تحالفكم سمعنا عن تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب! وعن تحالف إسلامي لمواجهة الحوثيين ومن خلاله إيران! فهل من تحالف إسلامي ضد قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس؟ أم أن أمريكا حليفتكم، وتحالفكم هو الذي أعطاها الضوء الأخضر؟"