تاريخ النشر2017 10 November ساعة 21:36
رقم : 292913

خطيب طهران: سيتلقّى هذا الشاب غير الناضج صفعة مذلّة لو أراد العمل بتهديده

تنا
حذّر خطيب الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي من مغبة عمل نظام آل سعود بتهديداته ضد ايران وحزب الله، مشددا ان هذا الشاب غير الناضج سيتلقى صفعة مذلّة تؤدي به الى الانهيار لو اراد العمل بتهديده ضد ايران وحزب الله.
خطيب طهران: سيتلقّى هذا الشاب غير الناضج صفعة مذلّة لو أراد العمل بتهديده
وقال آية الله خاتمي، ان هذا الشاب غير الناضج يطلق التهديدات ضد ايران وحزب الله باستمرار وعليه الشعور بالخجل ازاء حربه ضد اليمن التي دمرها، معتبرا انه يشعر بالتلذذ جراء قتل الابرياء.

واضاف، ان عليه ان يدرك ان صداما كان اشد منه قوة لكنه انتهى الى مصير اسود جراء عدوانه على الشعب الايراني، فيما هذا ليس بذات قيمة عددية تحسب لها. 

ونصحه بالكفّ عن مواقفه الطفولية "وفي حال اراد العمل بتهديده فانه سيتلقّى صفعة مذلّة تؤدي به الى الانهيار".

ونوه الى ان الاعتقالات التي تشهدها السعودية مؤخرا تدلل على ان هذا الشاب غير الناضج الذي يتبوأ منصب ولي العهد هو الضالع فيها وهو مايعكس استجابة دعاء (اللهم اشغل الظالمين بالظالمين) في السعودية.

ولفت الى ان هذا الشاب منح مليارات الدولارات لترامب لكسب تأييده بالتسلق الى منصب الملك.

واعرب عن امله ان تؤدي الاحداث والتطورات الجارية في السعودية الى وضع نهاية لهذا النظام الاجرامي.

واشار خاتمي الى اعلان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري عن استقالته في السعودية، معتبرا ان حكومتها تدخلت بوقاحة حيث دعت رئيس وزراء بلد آخر ووضعته رهن الاعتقال وارغمته على تقديم استقالته وقراءة نص خطاب أملته عليه بنفسها وهو مايعني الرضوخ للوصاية وليس هناك اذلالا اشد منه.

واوضح، انه بطبيعة الحال، كان رئيس وزراء لبنان يعرف أيضا أن هذا سيحدث، وكان بامكانه الاحجام عن السفر إلى هناك، لكنه ذهب واكد مذلته.

واشار الى ان السعودية كانت قد عقدت الآمال على لبنان حيث انها خططت لتأجيج الاضطرابات والفوضى في هذا البلد اذ انها تبغض الاستقرار فيه.  

واشاد بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي وجّه هذه التطورات بشكل صحيح، موضحا ان الرئيس اللبناني ابدى دعمه له ايضا.

وأعرب السيد خاتمي عن امله في احباط هذه المؤامرة التي تستهدف لبنان. 

واشار الى احباط مؤامرة الكيان الاسرائيلي الاخيرة، موضحا ان الاستفتاء في اقليم كردستان العراق كان بمثابة مؤامرة لتأسيس "اسرائيل" جديدة في المنطقة الا ان المسؤولين الايرانيين والعراقيين نصحوا رئيس الاقليم فيما اتخذ موقفا معاندا واجرى الاستفتاء. 

واضاف، انه بعد اقامة الاستفتاء ادرك رئيس  الاقليم  ان تصرفه هذا كان ضمن الملعب الاميركي والصهيوني حيث رفع في الاقليم علم الكيان الصهيوني بكل وقاحة.

واشاد بالحكومة العراقية التي تحركت بسرعة واستعادت محافظة كركوك فيما كانت تعاني من نهب ثروتها النفطية بحجم 35 الف برميل يوميا وذهاب عوائدها الى حسابات شخصية بدلا من انفاقها على سد حاجات الناس.

ونصح خاتمي المسؤولين الجدد في منطقة كردستان اكتساب الدروس من التجربة الفاشلة والوقوف الى جانب الحكومة العراقية وان لايكونوا اداة بيد اميركا والكيان الصهيوني.

ونوه الى مصير تنظيم داعش، موضحا ان حياته في العراق وسوريا قد انتهت بفضل الله حيث كان هذا التنظيم الارهابي قد خطط لاقامة دولة كبرى في العراق وسوريا لكنهم ذهبوا وخلفوا ملفا مليئا بالخيانات والجرائم.

واكد انه ينبغي للعالم ان يثني على النظام الاسلامي وفتوى المرجعية والحكومة والجيش والحشد الشعبي في العراق والدولة السورية كما ينبغي توجيه الشكر للقائد الحاج قاسم سليماني الذي ادى مهماته الاستشارية بصورة ممتازة وازيح مخاطر هذا التنظيم عن البشرية.

ولفت الى التحالف الغربي في مكافحة داعش، معتبرا انه كان بهدف التغرير ولم ينفذ اية عملية حقيقية ضد داعش بل قدم له الدعم له مرات عديدة.

واكد ان اوروبا واميركا تريدان من تنظيم داعش ان يدار للعمل ضد ايران وليس ضدهما.

/110
https://taghribnews.com/vdcfy0d0mw6d11a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز