تاريخ النشر2017 9 October ساعة 08:40
رقم : 287570

رئيس وزراء اليمن: جريمة القاعة الكبرى لن ينساها شعبنا وستظلّ وصمة عار بوجه المعتدين

تنا
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني أنّ جريمة الصالة الكبرى التي إرتكبها العدوان في مثل هذا اليوم من العام الماضي لن ينساها الشعب اليمني وستظلّ وصمة عار في وجه المعتدين ومرتزقتهم.
رئيس وزراء اليمن: جريمة القاعة الكبرى لن ينساها شعبنا وستظلّ وصمة عار بوجه المعتدين
وقال رئيس الوزراء صالح بن حبتور  الأحد لدى حضوره فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة القاعة الكبرى التي تمّ تنظيمها أمام القاعة بأمانة العاصمة صنعاء:"لن ننسى على الإطلاق أنّ من سبقنا إلى الشهادة قد فتح لنا الطريق لأنّ الشعب اليمني بصموده وإستبساله في مواجهة العدوان هو مشروع شهادة جماعي".

وأضاف " إنّها مناسبة سنستمر في إحيائها لإستذكار بشاعة وحقد العدوان على وطننا وحتى نظلّ نقدّم التعازي لأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم فيها ونحيي فينا روح الإلتزام القيمي والأخلاقي تجاههم وأبنائهم الذين ينبغي أن لانتركهم يتيهون في متاهات الوزارات والمؤسسات المعنية بحثاً عن حقوقهم ".

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أنّ الوطن فقد في هذه المحرقة الكبرى التي تُعدّ من الفواجع الكبيرة التي عاشها الوطن عموماً والعاصمة صنعاء بوجه خاص، كوكبة من قادته ومناضليه وأبنائه الأحرار.

وأوضح أنّ الشعب اليمني لن يركع إلا لخالقه ولم ولن تثنيه جرائم الحرب المتواصلة التي لم تسلم منها صالات العزاء والأفراح عن مواصلة حياته وأدائه لواجباته الاجتماعية.

وندد رئيس الوزراء بالمواقف المخزية لمرتزقة العدوان الذين ظلّوا يبرّرون للمعتدي السعودي جريمته في الصالة الكبرى بل وذهبوا لأبعد من ذلك بمحاولتهم المستميتة إلصاق هذه الجريمة الشنعاء بالقوى الوطنية المناهضة للعدوان .

وحيّی الدكتور بن حبتور البطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والمتطوعون الذين يتصدّون للعدوان ويصنعون النصر في الجبهات.

ومن جانبه ألقى أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة رئيس اللجنة التحضرية للفعالية أمين جمعان كلمة قال فيها ::إنّ الشعب اليمني أكثر عزماً وإرادة وصموداً في مواجهة العدوان وسيرسم أسطورة صمود في وجه الإستكبار العالمي الذي بات اليوم حاضناً للإجرام مجدداً الإدانة والإستنكار لكلّ الجرائم الإرهابية التي تنتهك حرمات الدماء المعصومة وتستبيح كلّ الإتفاقيات والمعاهدات الدولية والقانون الإنساني الدولي.

وطالب جمعان أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية كسر هذا الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان السعودي والمتحالفون معه الذين ماتت ضمائرهم وحشد كلّ جهد حقوقي وقانوني من أجل توثيق هذه الجريمة وملاحقة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً لتكون للعدالة كلمة وللعالم موقف.

ووجه نداءًا لمختلف منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية للعمل في ظل إطار واحد لفضح كافّة جرائم العدوان الغاشم على الشعب اليمني على مدى أكثر من عامين ونصف والمضي بإتجاه حثّ الضمير الدولي والعالمي على طريق تشكيل لجان تحقيق دولية نزيهة ومحايدة.

كما طالبت وزارة حقوق الانسان واللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة الصالة الكبرى في بيان المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني إلى إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحويل مقر القاعة الكبرى وكلّ المواقع التي شهدت إرتكاب جرائم ومجازر من قبل طيران العدوان إلى معالم حية وذاكرة توثيقية للعالم وللأجيال اليمنية القادمة تمثّل أدلة وشواهد لا تُمحى عن حجم وبشاعة ما إرتكبه العدوان بحق اليمنيين.

داعياً إلى توثيق جريمة القاعة الكبرى وكلّ الجرائم التي أُرتكبت من قبل العدوان بالأدلة والوثائق والمعلومات وترجمتها بمختلف اللغات لتكون بمثابة ملفات تُقدّم إلى المحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبيها.

كما دعت وزارة حقوق الإنسان المنظمات الدولية ووسائل الاعلام الإقليمية والدولية إلى زيارة اليمن والإطلاع عن كثب على الجرائم التي إرتكبها تحالف قوى العدوان بقيادة السعودية وفي مقدمتها جريمة القاعة الكبرى ونقل صورة حقيقية للرأي العالمي بعيداً عن المغالطات والتضليل الذي يمارسه تحالف العدوان ووسائل إعلامه.كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كلّ جرائم الحرب والإنتهاكات التي إرتكبها العدوان لحقوق الانسان باليمن.

/110
https://taghribnews.com/vdciyyarut1avw2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز