وكالة أنباء التقریب (تنا ) 
قال رئيس مؤسسة التراث الثقافي حميد بقائي ان اطلاق الباحثين الاوروبيين اسم شاعر القرن الخامس والعشرين على مولانا، سيجعل منه شاعرا خالدا ل١٣٠٠ عام اخر. ان المتحف الوطني الايراني استضاف الحفل الثالث لتكريم الثقافة والادب الايراني، والذي خصص لمولانا جلال الدين بلخي.

وفي هذه المراسم القى رئيس مؤسسة التراث الثقافي والمشغولات اليدوية والسياحة حميد بقائي كلمة اشار فيها الى تحويل المبنى الاداري السابق لمؤسسته الى مجموعة "ارك ازادي" الثقافية وجعل قسم منها متحفا لمفاخر ايران.

واضاف ان كلام مولانا هو كلام حق، ورد على لسانه بتقدير الهي. ان مولانا هو مفخرة للايرانيين الذين اضطلعوا طوال التاريخ بادوار رئيسية في مختلف المجالات.

وقال بقائي ان مولانا واضافة الى كونه شاعرا وعارفا، فانه بين الكلام الالهي ومازال اسمه وذكراه خالدتين رغم مرور ٨٠٠ عام على وفاته. ان اطلاق لقب شاعر القرن الخامس والعشرين على مولانا من قبل الباحثين الاوروبيين سيجعل اسمه وذكراه باقيتان ل ١٣٠٠ سنة اخرى.

واعتبر ان ابداء البعض وجهات نظر حول مذهب مولانا بانه يتسم بالضحالة وقال ان مولانا هو فخر الايرانيين الذين اضطلعوا طوال التاريخ بادوار رئيسية في جميع الميادين.

وفي جانب اخر اشار بقائي الى قانون الغاء الرق في اميركا عام ١٨٦٢ واندلاع الحرب الاهلية من قبل المعارضين في اعقاب ذلك وقال انه في الزمان الذي كان يسوده الرق والنهب والجريمة، فان حاكم ايران آنذاك اصدر امرا بالغاء الرق والنهب والجريمة، وادرج ذلك في ميثاق كوروش ليحقق مطلبا وطنيا.

واعتبر رئيس مؤسسة التراث الثقافي ايران بانها مظهر الثقافة والحضارة وبمنأى عن اي عنصرية وعدم مساواة وقال ان التعريف بمفاخر ايران للاجيال اللاحقة يجب ان يتصدر جدول اعمالنا.

وراى ان قوة الثقافة هي اكثر بكثير من القوة الاقتصادية والعسكرية لاي بلد موضحا انه عندما يدور الحديث حول الحضارة والثقافة بمن فيهم فردوسي ومولوي وميثاق كوروش فان اي بلد لا يمكن ان يضاهي ايران في هذا الخصوص.

المصدر : ايبنا