تاريخ النشر2017 12 July ساعة 15:23
رقم : 274950

مشاكل المنطقة سببها القرارات الخاطئة لبعض الحكومات

تنا
قال رئيس الجمهورية خلال لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني، ان المشاكل التي تعاني منها بعض دول المنطقة بمافيها اليمن وسوريا والبحرين وقطر، سببها القرارات الخاطئة لبعض الدول، والمتضرر الأول لهذه السياسات هي الدول المتخذة لتلك القرارات.
مشاكل المنطقة سببها القرارات الخاطئة لبعض الحكومات
واضاف الرئيس حسن روحاني اليوم الاربعاء خلال لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، ان العلاقات بين ايران وعمان بخصوص القضايا الثنائية والاقليمية، كانت ودية واخوية علي مر السنوات الماضية.

رئيس الجمهورية، أعتبر سلطنة عمان دولة صديقة وتتناغم افكارها مع ايران حول السياسات الاقليمية وقال : يتعين الافادة من فرص العلاقات الطيبة بين طهران ومسقط في اطار تعزيز ودعم العلاقات الشاملة والتعاون الثنائي لصالح شعبي البلدين.

واشار روحاني الي اهمية الاتفاقيات الاقتصادية بين ايران وعمان في مختلف المجالات سيما الطاقة والتعاون الثنائي في مجال الموانئ وممر الترانزيت الشمال - جنوب وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين التجار والقطاعات الخاصة في البلدين مؤكدا ضرورة سعي مسؤولي البلدين في اللجنة المشتركة للاسراع بتنفيذ هذه الاتفاقيات.

وقال ان الامكانيات الجيدة المتوفرة في الموانئ الايرانية الجنوبية سيما ميناء جابهار تشكل فرصة وطاقة مناسبة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول المنطقة وقال ان الشركات والقطاعات العمانية الخاصة بامكانها المشاركة والاستثمار في المشاريع الايرانية المختلفة .

واشار رئيس الجمهورية الي ضرورة السعي والتعاون بين دول المنطقة لحل المشاكل الاقليمية وقال ان الارهاب والاختلافات والتدخلات في غير محلها من قبل بعض الدول في الشؤون الداخلية للاخرين، صعدت الأزمات في المنطقة، وان اخمادها بحاجة الي التنسيق والمزيد من التعاون بين دول المنطقة.

وأكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، استجابت وبكل طاقاتها للدول التي طلبت المساعدة لمكافحة الارهاب.
وصرح ان ايران وقفت الى جانب الشعب العراقي عندما كان بحاجة الى المساعدة لمحاربة الارهاب، وساعدته حتي تحرير الموصل، وستواصل ايران دعمها للشعب العراقي وكل الشعوب المظلومة في المنطقة لمكافحة الارهاب.

وقال روحاني ان القضاء على جرثومة الارهاب المعدية في المنطقة، بحاجة الي مساعدة وتعاون جميع الدول واستخدام كل الطاقات والامكانيات.
وقال رئيس الجمهورية ان القرارات الخاطئة من قبل بعض الدول، أدت الى حدوث مشاكل في دول المنطقة بمافيها اليمن وسوريا والبحرين وقطر مضيفا ان استمرار هذا الوضع لايعود بالنفع علي دول المنطقة والمتضرر الأول من هذه السياسات هي الدول المتخذة لهذه القرارات.

وقال روحاني ان الحل الوحيد في اليمن والبحرين، اقرار السلام والحوار واضاف ان استخدام لغة التهديد والضغوط والحصار في مواجهة دول الجوار كما في قطر ، سلوك خاطئ وعلينا جميعا ان نسعي لازالة هذا التوتر من المنطقة.

واشار رئيس الجمهورية الي استمرار المشاورات الايجابية بين ايران وعمان والكويت حول قضايا المنطقة وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بأي جهد يساعد علي انهاء الاختلافات والنزاعات في المنطقة.


وبدوره قال وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، ان العلاقات بين ايران وسلطنة عمان متينة جدا واضاف ان العلاقات بين البلدين لاترتكز فقط علي العلاقات الدبلوماسية، بل علاقات اخوية وودية ومتينة جدا، وان الرغبة بتطوير العلاقات مع ايران ليس مجاملة دبلوماسية بل اعتقاد راسخ لدي كل المسؤولين العمانيين.

واضاف الوزير العماني، ان العلاقات بين البلدين ضاربة في عمق التاريخ، وقال ان التطور الحاصل في ايران سيما في مجال التوصل الي التقنية النووية وخطة العمل المشترك الشاملة اسهمت في اقتدار ايران علي صعيد المنطقة والعالم، وايران تمكنت من اقناع المجتمع الدولي بانها قوة دولية.

وأكد يوسف بن علوي علي ضرورة الاسراع بحل الاختلافات والنزاعات الاقليمية عن طريق الحلول الدبلوماسية منوها الى الدور المهم والحيوي التي تتميز به الجمهورية الاسلامية الايرانية في التسوية السلمية للقضايا الاقليمية وكذلك حل الأزمة في سوريا ومكافحة الارهاب وداعش.


وأكد على ضرورة السعي في اطار تنمية وتعزيز العلاقات بين طهران ومسقط وقال ان العلاقات مع ايران من السياسات المبدئية لسلطنة عمان داعيا الى تنمية العلاقات في مختلف المجالات بمافيها العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون بين موانئ البلدين.
/110
https://taghribnews.com/vdcgnt9xzak9uy4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز