تاريخ النشر2017 1 July ساعة 15:46
رقم : 273494

خطباء لبنان: الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سند للأمة

تنا
هنأ خطباء لبنان بتحرير الموصل وهزيمة داعش في العراق وأشاروا إلى أن تنظيم داعش ودولة الخلافة المزعومة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق.
خطباء لبنان: الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سند للأمة
وباتت الموصل في حكم المحررة، كما ان هذا التنظيم الارهابي يُمنى بخسائر كبيرة في سوريا بعد الإنجازات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في بادية الشام وفي غيرها من المناطق السورية، ولهذا السبب تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتهديد سوريا والجيش السوري لوقف زحفه باتجاه المناطق التي يسيطر عليها داعش.

الشيخ النابلسي: داعش يلفظ أنفاسه الاخيرة بهمة وتضحيات الاشراف من أمتنا

قال الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا: "انتصار كبير يحققه الحشد الشعبي البطل في الموصل على التنظيم الإرهابي المسمى (داعش). هذا الاختراع الأميركي - البريطاني - الإسرائيلي لتدمير دولنا ونهب ثرواتنا وجعلنا قبائل لا تعرف من الحياة غير التناحر، يلفظ أنفاسه الأخيره بهمة وتضحيات الأشراف والأخيار من أمتنا".

اضاف:"الهزيمة النكراء لهذا التنظيم ستدفع أميركا وكل من دعم هذه الجماعة الإرهابية لإعادة التموضع، وسيكون محور المقاومة قادرا على إحداث تغيير جذري في مسار الصراع لمصلحة أمن هذه الأرض واستقرارها، وإعادة بنائها على أساس التعايش السلمي الإيجابي بين كل المكونات العرقية والدينية".

وختم: "إننا اليوم أمام المراسيم التطبيقية لدفن داعش. فهذه الأرض لن تكون أبدا للمحتلين ولا للتكفيريين، بل سنكون أمام تضحيات محور المقاومة على أبواب خريطة جديدة وأمل جديد لأجيالنا إن شاء الله".

السيد فضل الله:السيد محمد حسين فضل الله آمن بالوحدة الإسلامية ومد جسور التواصل مع الأديان

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الله سبحانه وتعالى عندما قال لنا: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}. هو أوصانا بالإحسان إلى من أحسن إلينا، أن نكون الأفراد الشاكرين فنشكر من أحسن إلينا على المستوى الفردي وأن نكون الأمة الشاكرة التي تقدر الذين ساهموا في نهضتها وتطورها ونموها على المستوى الفكري أو الروحي أو العملي أو العلمي وممن بعثوا في كيانها العزة والحرية والعنفوان أو خففوا من آلامها ومعاناتها وعملوا على سد احتياجاتها ومتطلباتها، فأخرجوها من جهلها وتخلفها وجمودها ومن ذلها وانكسارها وهزيمتها. الأمة الواعية هي التي ترفع هؤلاء على الأكف، تحفظهم في حياتهم وتحفظ ذكرهم بعد ارتحالهم إلى بارئهم.. وهذا ما أشار به الإمام زين العابدين في رسالة الحقوق عندما قال: "أما حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه، وتكسبه المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء في ما بينك وبين الله عز وجل، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته. فحق هؤلاء على أمتهم أن يشكروا وأن يذكر الناس بعطاءاتهم، ببذلهم، وبخيرهم عليهم حتى لا ينسوهم وفاء لهم وتشجيعا لنهج العطاء والبذل والخير، وبالإخلاص والدعاء لهم".

وقال: "وأخيرا، تمر علينا الذكرى السابعة لرحيل سماحة السيد محمد حسين فضل الله والتي سنقيمها معا في الرابع من تموز في قاعة الزهراء والتي سنعبر فيها معا عن وفائنا للسيد، للذي لم يبخل علينا حين أعطانا كل شيء.. وهو قد أفنى عمره الشريف لنهضة هذه الأمة والتخفيف من معاناتها.. فلم تهدأ نفسه حتى يؤمن ما أمكنه لليتيم مأوى وللفقير ما يسد حاجته.. وسعى ليكون للمسن سندا وعضدا وللكفيف عينا وللأصم أذنا وللأبكم لسانا.. وأن يعين المريض في مرضه.. فكانت المؤسسات المترامية والتي بقيت من بعده مؤسسات لم ولن تتحول إلى إرث شخصي ولا عائلي ولا لأي إطار خاص مما قد يخشى منه البعض.. وقد آمن كل السبل الكفيلة لحمايتها من أن تتحول إلى ذلك. هذا السيد الذي عاش معنا لفترة من الزمن أعطانا من عقله وفكره ومن روحانيته.. وكان حاضرا معنا في كل الظروف والملمات، لم يترك أمته في اللحظات الصعبة، وكان حاضرا معها في ساحة التحدي للظلم الداخلي وفي ساحة المقاومة وفي ساحة التوجيه والوعي والوعظ والإرشاد والدعاء.. كان يريد لها أن تكون أكثر عقلانية وأكثر وعيا وأكثر مسؤولية وأكثر وحدة وتماسكا.. آمن بالوحدة الإسلامية ووحدة المستضعفين ومد جسور التواصل مع الأديان والمذاهب وكان يرى أن الرد على مشروع الفتنة بتعميق التواصل والتلاقي على القواسم المشتركة ونبذ أجواء الإثارة والسب واللعن مما لا ينتج إلا حقدا وعداوة".

وختم: "لذلك نحن اليوم أحوج ما نكون إلى آفاقه الاجتهادية الكبيرة وإلى منهجه الوحدوي، وإلى منطقه الحواري إلى أسلوبه التربوي في البناء الأخلاقي والروحي، إلى تطلعاته الإنسانية والحضارية، إلى ثقافته الواسعة، وانفتاحه على الله، إلى كدحه المستمر نحو صناعة حياة جديدة وولادة مستمرة لهذا الدين..رحل السيد الجسد واستمر السيد الفكر المتجدد، والمؤسسات العاملة في كل ميادين الحياة ليؤكد أن الكبار لا يموتون وإن ذبل فيهم الجسد وغار في التراب".
الشيخ قبلان: الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سند للأمة الاسلامية

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها أنه"وبعد إقرار قانون الانتخاب، وانقضاء فترة العيد أعاده الله عليكم بالخير والبركة، وبعد اللقاء التشاوري والوثيقة التي صدرت عنه، بات من الضروري جدا أن ينصرف الجميع، وخصوصا هذه الحكومة إلى اندفاعة قوية، ومسيرة نوعية، في التطلع إلى قضايا الناس، ومعالجة شؤونهم الحياتية والاجتماعية والأمنية، لأن ما نشهده، وما نعيشه، يشكل حالة ضاغطة على المستويات كافة، ويؤشر إلى أوضاع اقتصادية صعبة وأمنية متفجرة ينبغي التصدي لها من خلال خطط وبرامج تنموية ومشاريع استثمارية، ولا سيما في المناطق التي تشكو الإهمال وترزح تحت وطأة البطالة والحرمان، في ظل نزوح سوري يشكل قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الجميع، إذا لم تتم معالجته".

وقال "بمناسبة سقوط دولة المنافقين والمتآمرين على الإسلام والمسلمين في العراق، نتوجه بالتهنئة والمباركة لأهلنا في العراق، بهذا النصر الكبير، آملين من القيادات العراقية أن ترقى إلى المستوى الذي يمكنهم جميعا من إعادة بناء العراق، والنهوض به كدولة واحدة موحدة، دولة مواطنة وأمن وأمان؛ كما نأمل أن يستكمل هذا النصر في سوريا، وذلك بالقضاء نهائيا على عصابات الإرهاب والتكفير، كي تعود سوريا إلى موقعها الريادي في التصدي، وإعادة لم الشمل، وإجراء مصالحة عربية إسلامية كاملة وشاملة، بالتنسيق والتواصل مع الجمهورية الإسلامية في إيران التي لن تكون إلا سندا لهذه الأمة وعضدا لها".
/110
https://taghribnews.com/vdci3par5t1ay52.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز