تاريخ النشر2017 12 February ساعة 09:43
رقم : 259762

صرخة وطن : الثورة الإيرانية أعادت البريق للقيم الإسلامية

تنا-بيروت
أبرق رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان كتاب تهنئة الى سعادة سفير الجمهورية الاسلامية في ايران محمد فتحعلي، جاء فيها: "تطل علينا ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية المباركة هذا العام وإيران الدولة العظمى تزداد إقتداراًوعزيمة، وها هي الإدارة الأميركية بقيادة الأرعن ترامب تحاول بائسة للحد من طموحات إيران من خلال العقوبات المجحفة، لكن إيران الثورة التي أرسى دعائمها أحد أعظم الرجالات روح الله الخميني (قدس) والذي جسد معاني إنتصار الدم على السيف، قادرة على رد الصاع صاعين للمستكبر الأميركي".
صرخة وطن : الثورة الإيرانية أعادت البريق للقيم الإسلامية
وأضاف "هي ثورة إسلامية مباركة أعادت البريق للقيم الإسلامية التي نص عليها الإسلام الحنيف، والذي شكل مرجعية النظام والمنطلق لنصرة المستضعفين في العالم، فباتت جمهوية إيران الإسلامية قبلة أحرار العالم والتواقين لنصرة الحق على الباطل، وها هي إيران الثورة تستكمل اليوم مع سماحة الإمام القائد علي الخامنئي مسيرة الحق والنور التي أرساها المؤسس الراحل، وبعدما نصرت المقاومة في فلسطين ولبنان ها هي الجمهوية الإسلامية تنصر شعبي العراق وسوريا بالمال والسلاح والرجال وبما ملكت من أجل سحق الفكر الظلامي الإرهابي، المتمثل بـ"داعش" و"النصرة"، والى ما هنالك من بؤر إرهابية تستهدف تشويه صورة الإسلام المعتدل الأصيل من خلال ما ترتكبه من فظائع، ولولا دور إيران المحوري في التصدي مبكراً لهذا الإرهاب التكفيري والتيقظ لما تخطط له دول الإستكبار من واشنطن الى لندن والكيان الصهيوني، لكنا رأينا أبو بكر البغدادي يحكم منطقتنا بإيعاز وتوجيه من واشنطن وتل أبيب ومن لف لفيفهما".

وأشار الى أنه "في أجواء إنتصار الثورة الإسلامية المباركة ها هي إيران الثورة الإسلامية تدشن المزيد من الإنجازات العلمية، لا سيما تلك الدفاعية لتؤكد أنها باتت في مصاف الدول العالمية التي يحسب لها عدوها ألف حساب، وبعدما إنتصرت إيران في الدبلوماسية بعد مخاض عسير من خلال إنتزاعها إعترافاً من دول العالم بحقها في الحصول على الطاقة النووية السلمية، ها هي إيران الثورة تؤكد أنها قادرة على الدفاع عن نفسها بوجه كل من تسوّل له نفسه أن يعبث مع الجمهوية الإسلامية العظمى، وهو ما يدفع الكيان الصهيوني الى التريث وعدم الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة النتائج، فباتت إيران قوة الردع في وجه الكيان الغاصب ومن خلفه دول الإستكبار قاطبة".

وختم مجدداً التهنئة الى "الجمهورية الإسلامية في إيران قائداً وقيادة وشعباً بذكرى إنتصار الثورة الإسلامية المباركة، نهنىء أنفسنا بأننا عشنا في زمن هذه الثورة التي جسدت كل معاني الحق والخير في وجه الظلم والطغيان وجاء إنتصارها نصراً للمستضعفين في شتى أصقاع الأرض".
 
 
https://taghribnews.com/vdcaionuu49nm01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز