تاريخ النشر2010 31 August ساعة 10:20
رقم : 24830

ضرورة احياء مراسم يوم القدس العالمي

مع اقتراب يوم القدس العالمي الجمعة القادمة بدأت الصحف الايرانية تهتم بالموضوع و تخصص مساحات بارزة من صفحاتها الاولى بالقضية الفلسطينية و القدس بشكل خاص، و تدعو الى ضرورة احياء مراسم يوم القدس .
ضرورة احياء مراسم يوم القدس العالمي

وكالة أنباء التقریب (تنا):
مع اقتراب يوم القدس العالمي الجمعة القادمة بدأت الصحف الايرانية تهتم بالموضوع و تخصص مساحات بارزة من صفحاتها الاولى بالقضية الفلسطينية و القدس بشكل خاص، و تدعو الى ضرورة احياء مراسم يوم القدس الذي دعا اليه مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الإمام الخميني الراحل في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام.
• القدس قلب الامة الاسلامية
صحيفة رسالت و تحت عنوان ( القدس قلب الامة الاسلامية) رات ان قضية القدس تقع في صلب اهتمامات الامة الاسلامية، انطلاقاً مما تمثله من ابعاد دينية وإيمانية، وصولاً إلى دورها السياسي والدولي على مستوى مصير الأمة ومستقبلها.
و اشارت الصحيفة الى موقع القدس بانها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، و قالت: إن هذه المدينة المقدسة تعتبر واحدة من أهم المدن في التاريخ الاسلامي، وفي العقيدة الاسلامية أيضاً.
وكانت القدس هدفاً للمشروع الصهيوني، واستمر العمل بهذا المشروع بشكل محموم وعلى مدى عقود حتى تمت السيطرة عليها وذلك في محاولة لتزوير هويتها وتغيير تاريخها وتحويلها من مدينة السلام إلى تجمع للصهاينة الأشرار الذين ينفخون في نيران الحروب على مستوى الكون.
و تابعت الصحيفة بالقول :من هنا كانت دعوة قائد الثورة الاسلامية وباني نهضتها الإمام الخميني الراحل منذ اللحظات الأولى لانتصار الثورة المباركة في إيران لإحياء يوم القدس العالمي بمثابة نفير النهوض الإسلامي من أجل جعل قضية القدس القضية المركزية للمسلمين في كل مكان وفي كل حين.
وأكدت الصحيفة أن محاولات تدنيس المقدسات وتهويد القدس في ظل التآمر الدولي المستمر منذ ستين عاما والمطامع الاسرائيلية الخبيثة لتحويلها عاصمة ابدية للكيان الصهيوني المصطنع، كل ذلك يستدعي المسلمين الى وقفة جريئة مع القدس و مع الشعب الفلسطيني المضطهد.

• طبيعة الصهاينة العنصرية
الى صحيفة همشهري و هذا المقال حول تصريح لزعيم حزب شاس الصهيوني الحاخام عوفاديا يوسف مساء السبت الماضي حيث اعرب عن امله بأن يموت كل الذين يكرهون "إسرائيل" و على راسهم الفلسطينيين.
هذه الصحيفة و تحت عنوان ( طبيعة الصهاينة العنصرية) كتبت تقول: دعا هذا الحاخام الصهيوني في تصريحات بثتها الاذاعة الصهيونية ، ان يبتلي الفلسطينيين بوباء يقضي عليهم ، قائلا: ليمحى كل هؤلاء الأشرار الفلسطينيين الذين يكرهون إسرائيل عن وجه الأرض وليضربهم الطاعون.
و تابعت الصحيفة ان عوفاديا يوسف و هو من أعمدة التحالف الحكومي الذي يقوده نتنياهو كان قد هاجم المسلمين في درس ديني سابق في نهاية العام الماضي، وفي يوليو ٢٠٠١ دعا إلى إبادة العرب بالصواريخ وتمنى محوهم عن وجه الأرض. وفي مايو ٢٠٠٠ قال: إن العرب صراصير يجب قتلُهم وإبادتهم جميعا، ووصفهم بأنهم أسوأ من الأفاعي السامة.
واعربت صحيفة همشهري عن اسفها بان يذهب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى مفاوضات مباشرة مع رئيس حكومة صهيونية متطرفة تضم حزب شاس بزعامة عوفاديا يوسف
و اعتبرت الصحيفة ان هذه التصريحات من زعيم اسرائيلي و جزء من الحكومة الصهيونية ، تمثل دعوة سافرة لابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني و تدل على طبيعة الكيان الصهيوني بما في ذلك الاحزاب الدينية التي تحمل افكارا عنصرية و فاشية تجاه الفلسطينين. و اكدت الصحيفة ان على المنظمات الدولية خاصة المعنية بحقوق الانسان ان تلاحق و تحاكم صاحب هذه التصريحات العنصرية.
و اكدت صحيفة همشهري انه لايمكن الوصول الى تسوية او سلام مزعوم مع هذه الحكومة الصهيونية العنصرية و ان اغلب الفصائل الفلسطينية رفضت الذهاب الى مفاوضات مع الصهاينة في ظل استمرار بناء المستوطنات و تهويد القدس.

• اختبار كبير للعراق

نتابع مطالعتنا في الصحف الايرانية بصحيفة جام جم و مقال تحت عنوان ( اختبار كبير للعراق) رات فيه ان العراق يشهد اختبارا كبيرا يتمثل في خروج القوات الامريكية من جهة و في ازمة تشكيل الحكومة الجديدة من جهة اخرى.
و تابعت الصحيفة بالقول: الادارة الامريكية تسحب جزءا كبيرا من قواتها في الايام القادمة، رغم ان ٥٠ الفا من القوات الامريكية ستبقى في العراق بحجة تدريب الجيش العراقي ومساعدة الحكومة العراقية في استتباب الامن.
و اشارت الصحيفة الى التفجيرات الدامية التي شهدها العراق في الايام الاخيرة و قالت: ان لم تتمكن قوات الدولة العراقية من السيطرة على الامن و الاستقرار، سيبقى العراق مسرحا لعمليات الارهابيين و البعثيين و خلايا الارهاب المرتبطة بالمخابرات الامريكية .
و اعتبرت صحيفة جام جم ان السياسيين العراقيين يتعرضون اليوم الى اختبار كبير اذا فشلوا فيه لم ينتظر العراق الا بقاء القوات الامريكية الى امد بعيد و ارتفاع نسبة احتمال الانقلاب العسكري على يد بقايا البعثيين و المعارضين للوضع الموجود بدعم من المخابرات الاجنبية و بالتالي الانقلاب على الاستحقاق الانتخابي و الديموقراطي في العراق.
و ختمت جام جم مقالها بالتاكيد على ان السبيل الوحيد للحؤول دون وقوع هكذا مشروع هو سيطرة العراقيين الكاملة على الملف الامني و خروج السياسيين العراقيين من ازمة تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن آخذين بنظر الاعتبار المصالح الوطنية العليا بعيدا عن المصالح الفردية والحزبية و الطائفية الضيقة.


• برج زجاجي آيل للسقوط
الى صحيفة الوفاق الايرانية الناطقة بالعربية و مقالها الافتتاحي تحت عنوان ( برج زجاجي آيل للسقوط) كتبت فيه تقول: توقع استاذ في العلاقات الدولية بجامعة تشارلز كوبتشان الامريكية، انهيار الاتحاد الاوروبي في الاعوام القليلة المقبلة، لان الصراعات القومية والعرقية بدأت تتصاعد فيه والازمات الاقتصادية والتمييز العنصري تتفاقم وقدرة القيادات على ادارة الامور تسير نحو التضاؤل.
و رات الصحيفة ان هذا التقرير يؤكد ما كانت تتحدث به المراكز الاكاديمية الاوروبية عن تراجع القناعات لدى الاتحاد الاوروبي وتدني مكانة القيادات واداراتها للبلاد، مما يوحي بأن هناك صراعاً جديداً على الطريق بين المجموعات والقوميات الاوروبية، خاصة بعد ان تباين مستوى المعيشة بين مجتمع وآخر.
و اكدت الوفاق ان الانهيار الاقتصادي في اليونان والمواجهات العنيفة هناك كشفت عن حقيقة مرة بأن بقاء اوروبا واحدة ومتساوية ضرب من الخيال، اذ يرفض الانسان الفرنسي والالماني والبريطاني التساوي مع البلغاري واليوناني وحتى الاسباني.
و تابعت الصحيفة بالقول:هذا التمييز الذي ينشأ من صراعات اوروبا التاريخية ترافق مع التمييز العنصري والاقتصادي السائد ليصنع من اوروبا برجا زجاجياً ربما يتحطم وينهار بين لحظة وأخرى دون ان يتمكن القائمون على الاتحاد من ترميمه.
و خلصت الوفاق الى القول : ان دخول اوروبا في صراعات جانبية والتبعية لسياسات امريكا جعلتها تخسر الكثير من الفرص ودفعت الى تعميق الخلاف الداخلي والتمزق السياسي بعد ان ادت هذه الصراعات الى تراجع في ايراداتهم المالية وتفاقم في ازماتهم الاقتصادية مما يؤكد النظرية التي تتحدث عن سقوط الاتحاد الاوروبي بين ليلة وضحاها.


https://taghribnews.com/vdciuvar.t1a5p2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز