لاريجاني: تهديدات الصهاينة للبنان لا تؤثر بشيء

وكالة أنباء التقریب (تنا):

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني: إن الكيان الصهيوني يشعر بنوع من النكسة والاحباط بعد فشله الذريع في عدوانه على لبنان في تموز ۲۰۰۶ الذي استمر ۳۳ يوما، فضلا عن فشله في حربه على غزة.

واعتبر لاريجاني في حديث لصحيفة النهار ان كل المعطيات تدل على ان هذا الكيان يشعر بان كرامته جرى المس بها. ومن خلال الدعاية الاعلامية التي درج على القيام بها وفق هذا الشكل، يريد ان ينجو بنفسه من هذه الورطة التي اصيب بها في الاعوام الاخيرة.

وأضاف: اعتقد ان هذه التهديدات ضد لبنان لا تؤثر بشيء، إنهم يخافون كثيرا قوة حزب الله وقدراته لانهم يعرفون تماما ان اعضاء هذا الحزب والمقاومة هم من المجاهدين المخلصين لله.

وفي معرض تقويمه لمسار العلاقة بين ايران ولبنان، اكد ان هناك علاقات تاريخية وثقافية بين الشعب الايراني والشعب اللبناني تعود الى زمن بعيد.

وحول مفاوضات السلام في المنطقة اعتبر لاريجاني انها تشبه "لعبة التسلية التي لم تحقق شيئا ولم تسفر عن اي نتيجة ايجابية، حتى لو استمرت المفاوضات وفق هذا الشكل مئة سنة".

وتابع قائلاً: إن مسار هذه المفاوضات لن يسترجع شبرا واحدا من الاراضي المحتلة. ونرى ان الكيان الصهيوني يقف عند هذه الحدود اليوم بسبب المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين.

من جهة اخرى، رفض لاريجاني وصف العلاقات بين ايران ودول الخليج الفارسي بـ"الباردة"، مؤكداً انه "ليس من الصواب رؤية الموضوع في هذا الشكل، لدينا علاقات جيدة ودائمة مع سلطنة عمان على سبيل المثال، ونقوم بمشاورات دائمة مع بلدان مجلس التعاون الخليجي في القضايا المهمة".