تاريخ النشر2010 21 July ساعة 11:58
رقم : 21343
حزب الله:

تحوير لكلام السيد نصر الله وأخْذه إلى مناطق الفتنة التي تخدم اسرائيل

حاولت بعض الاحزاب اللبنانية ومنها الكتائب , وكذلك بعض دول الاقليم وعلى رأسها الكيان الغاصب تحريف كلام نصر الله لجر لبنان الى فتنة جديدة
حزب الله
حزب الله
وكالة انباء التقريب (تنا) :
 اكد حزب الله ان الردود على خطاب الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله كانت مرتبكة لأنها لم تستطع مواجهة المعطيات، وواصلت شخصيات الحزب الرد على منتقدي خطاب السيد نصر الله معتبرة انهم يحورون الكلام ويأخذونه إلى مناطق الفتنة التي تخدم إسرائيل.
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنَّ الحكومة اللبنانية مدعوة إلى القيام بخطوة إرسال ملف التجسس الاسرائيلي فوراً الى مجلس الأمن الدولي. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنَّ أخطر ما في التجسس الاسرائيلي أنه كان اختراقاً لقطاع الاتصالات والسيطرة عليه امنياً وفنياً عن بُعد،وبالتالي نحن أمام نوع من الاحتلال لقطاع لبناني
حيوي واخضاعه لسلطة معادية.
ورأى النائب فضل الله أنَّ أغلب ردود الفعل التي صدرت على خطاب السيد نصر الله كانت مرتبكة وانفعالية، فقد دَرجت العادة عند هذه القوى السياسية أن تُواجه الحجة والبرهان والمنطق بخطاب تصعيدي متوتر، لكن هذه المرة يضاف إليه الإرتباك لأنهم لم يستطيعوا أن يواجهوا المعطيات التي قدمها السيد نصر الله.
وردّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على ما صرّح به نواب حزب الكتائب، معتبرا ان ما يستوقف الملاحظ في ردود فعل حزب الكتائب أنهم يمارسون فعل التزوير الموصوف للمواقف والآراء ويفترون ويأخذون لبنان بالمفرق وليس بالجملة، في حين أننا نريد لبنان وطناً، وليس مزرعة أو ملكية خاصة تضيق وتتسع بقيام المصالح والزعامات.
واضاف: لا بأس لديهم بتوهين موقع رئاستي الجمهورية والحكومة خدمة لنزعة الإنفلات الغرائزي الطائفي ، ودفاعاً عن أوهام ما زالوا يسوّقونها في سوق الإفلاس.
واعتبر فياض انه حريّ بهم أن يعلموا أن حزب الله ليس خائفاً
على نفسه، وإنّما الخوف هو على لبنان والقضايا الوطنية الكبرى التي يتعاطى معها البعض بميوعة ومراهقة سياسيتين، وبمقاربات شخصانية ضيقة، مشيرا الى ان هذه سياسة خبرناها جيّداً وعرفها اللبنانيون بأنها لا ترد ضرراً ولا تجلب مغنماً، وإنما تثير الحساسيات والانقسامات اللبنانية ،وتعزّز فرص العدو في إمكانية ممارسة تأثير أكبر على الساحة اللبنانية.
ولم يستغرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوّار الساحلي أن يستحضر نواب القوات اللبنانية لغة الخيانة والفتنة والتقاطع مع العدو، معتبرا انهم أدرى الناس بهذه اللغة، مؤكدا ان التقاطع مع العدو يتم من خلال الرهان على عدوانه على لبنان، وتبرير العمالة أو التهوين من شأنها، وتوفير البيئة السياسية الحاضنة لها تندرج في سياق الأعمال الخيانية، والتحريض والتضليل والتي تحوّلت إلى مهنة البعض.
ولفت الساحلي الى ان الناس يعلمون تماماً من يعمل للتقسيم والفتنة، أمّا الخيانة فهي صفة واقعية للعمل يحددها الناس، ولا أحد يوزّع الاتهامات على أحد. وختم بلقول المأثور : إذا لم تستح فافعل ما شئت. 
المنار




https://taghribnews.com/vdcexx8w.jh8zeibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز