تاريخ النشر2010 16 July ساعة 19:49
رقم : 20882

300 شهيد وجريح في إعتداءين إرهابيين بمدينة زاهدان

خلال إقامة مراسم الاحتفال بذكرى ولادة حفيد رسول الله (ص) الإمام الحسين بن علي (ع) مساء الخميس في المسجد الجامع بمدينة زاهدان، وقع انفجاران إرهابيان أسفرا عن استشهاد وجرح 300 مواطناً
بوابة المسجد الجامع في مدينة زاهدان بعد الإعتداء الإرهابي (ارنا)
بوابة المسجد الجامع في مدينة زاهدان بعد الإعتداء الإرهابي (ارنا)
وكالة أنباء التقریب (تنا):

استشهد ۲۷ مواطناً وجرح نحو ۲۷۰ إثر تفجيرين ارهابيين استهدفا الخميس المسجد الجامع في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.

وقد وقع الاعتداءان بفارق زمني قليل اثناء الاحتفال بمولد الامام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.

وقال نائب اهالي زاهدان في مجلس الشورى الإسلامي، ان الانفجار الاول وقع عند مدخل المسجد واسفر عن استشهاد اربعة اشخاص فيما وقع الثاني عندما تجمع الناس لاغاثة الضحايا، محملاً بقايا زمرة ريغي الارهابية مسؤولية هذه الحادثة.

وقد شجب العديد من العلماء والشخصيات السنية في المحافظة بهذه العملية الإرهابية.

فقد أكد النائب عن أهالي محافظه سيستان وبلوشستان في مجلس خبراء القيادة مولوي نذير احمد سلامي: ان التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في زاهدان يهدف الي ضرب الوحده بين الشيعه والسنه في هذه المنطقه، داعياً الأهالي الي التحلي باليقظه والحذر ازاء هذا المخطط.

وأضاف سلامي في تصريح لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا): ان هذه الجريمة الوحشية هي وصمة عار في جبين الاستكبار العالمي، وان کافه اهالي سيستان وبلوشستان شيعة وسنة يشجبون هذه الجريمة داعياً المسؤولين الامنيين الى تحديد هوية الضالعين في هذه الجريمة الشنيعة على وجه السرعة.

من جانبه أدان نائب أهالي جابهار في مجلس الشورى الاسلامي بالتفجيرين الارهابيين في مدينة زاهدان وقال: ان هذه الجريمة من وجهة نظر اهل السنة هي جريمة لا تغتفر.

کما ندد زعيم طائفة "شه بخش" في محافظة سيستان وبلوشستان بهذه العملية الاجرامية وقال: إن العملاء الذين قاموا بهذه العملية الارهابية هم غير مسلمين لأنهم لم يرحموا حتى أبناء مذهبهم.

وفي خطبة صلاة الجمعة في المسجد المكي التابع لأهل السنة في زاهدان، استنكر المولوي عبد الحميد اسماعيل زهي العملية الإرهابية بشدة، وتساءل: أي فكر وأية عقيدة وأي فتوى شرعي يجيز الإعتداء على المسلمين المتوجهين للمساجد التي هي بيوت الله وقتلهم؟ ... ومن الذي أفتى بأن هذا العمل الشنيع هو جهاد؟

وأضاف قائلاً: إنني أعلن للناس جميعاً إن الشيعة والسنة هم اليوم أصحاب عزاء على حد سواء، مؤكداً على ضرورة توخي الحيطة والحذر من أجل القضاء على مؤامرات الأعداء.
https://taghribnews.com/vdcb5wb5.rhbgwpukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز