تاريخ النشر2015 7 February ساعة 22:02
رقم : 181686

الحرفيون الباكستانيون يبرعون في تطويع صخور "تكسيلا"

تنا
الأعمال الحرفية في باكستان، وخصوصاً النحت تعد عاملاً رئيسيا في إبراز هوية البلاد الثقافية...أعمالٌ وأشغال يدوية تقليدية تتوارثها الأجيال وتَلقى إزدهارا لدى فئات الناس كافة.
الحرفيون الباكستانيون يبرعون في تطويع صخور "تكسيلا"
قطع الصخور الرخامية، المعروفة بصخور "تكسيلا"، هو أحد أبرز الحرف التي يعمل عليها الباكستانييون ، منذ قديم الزمن ، حرفة الإعتماد الأساسي فيها على أيدي هؤلاء النحاتين، الذين يحوّلونها من صخور، إلى أدوات منزلية و قطع للزينة، غاية في الجمال. 

النحّاتون منهم من إختص في نحت الأحجار الرخامية وغيرها التي تتميز بها جبال "تكسيلا" ، والكبيرة الحجم ، وتشكيل تحف فنية لا يقل ثمن الواحدة منها عن العشرة آلاف دولار أميركي. 

الطينة البيضاء، تعتبر أيضا أحد أهم المواد التي يستخدمها حرفيو باكستان ، في تصنيع أشكال مميزة، تستخدم للزينة ، حرفة فنية، لا تزال الأجيال تتناقلها وتحافظ على اسرار نجاحها. 

وتتنوع المنتجات الحرفية اليدوية ، فمنها ما يشكّل من القواقع الحلزونية والأصداف البحرية، عمر يعتبر شاقاً للغاية، رغم ما يدّر من أرباح كبيرة على أهل هذه الحرفة. 

تختلف المنتجات الحرفية اليدوية هنا في باكستان، ولكنها تتفق في أساس واحد وهو حفظ ثقافة الهوية الباكستانية، وجمال إبداعها.
https://taghribnews.com/vdcjovevmuqeomz.3ffu.html
المصدر : الميادين
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز