تاريخ النشر2014 26 May ساعة 12:46
رقم : 159673

عراقجي: التخصيب لم نطلبه من الغرب وانما هو حق لنا

تنا
قال مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي ، ان ايران لم تطالب الغربيين او غيرهم بالسماح لها بممارسة حق تخصيب اليورانيوم لانها تمتلكه اساسا وفق معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".
عراقجي:  التخصيب  لم نطلبه من الغرب وانما هو حق لنا
وخلال لقائه مسؤولي حزب المؤتلفة الاسلامي في المحافظات الايرانية ، اقر عراقجي ان التخصيب حق ذاتي لنا ان اعترف الاخرون به او لم يعترفوا .

ولفت ان ايران رغم الضغوط والعقوبات والمؤامرات التي واجهتها طيلة ثلاثة عقود من عمر الجمهورية الاسلامية ، تحولت الى اكبر قوة اقليمية في المنطقة ، مشيرا الى ان الهدف من الحظر هو مواجهة النظام الاسلامي بذريعة النشاطات النووية وذرائع اخرى منوها الى ان مسؤوليتنا اليوم هو اسقاط هذه الذرائع من ايدي الاعداء . 
  
 وعن المفاوضات النووية اكد عراقجي ان الحكومة لم تقدم اي تنازلات عن ثوابتها ومبادئها وان قاعدة ربح - ربح في المفاوضات هو عبارة عن استراتيجية واسلوب لبناء الثقة حول سلمية النشاط النووي الايراني وابعاد الشبهات حول وجود نشاط عسكري نووي ، مشيرا الى فتوى قائد الثورة الاسلامية حول حرمة تصنيع وحيازة اسلحة نووية لانها لن تتفق مع القيم الاسلامية .

وحول اهمية المفاوضات النووية وضرورة امتلاك التقنية النووية قال عراقجي ان هذه القضية ليست قضية متعلقة بالحكومة فقط وانما قضية وطنية والنظام ككل مسؤول عن ذلك ، مؤكدا ان المفاوضات لم تفشل ولم تصل الى طريق مسدود ولكنها معقدة ولم تشهد تقدما ملموسا لطبيعة المفاوضات ، موضحا ان هدف ايران من المفاوضات هو الاعتراف بحقها في التخصيب وامتلاك التقنية النووية السلمية واسقاط الذرائع والمطالبات المبالغ فيها من الجانب الغربي .

واعتبر حقيقة جنيف والاتفاق بين الجانبين يصب لصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ان الاميركيين تجاوزوا خطهم الاحمر السابق القائم على تعليق ايران لنشاطات تخصيب اليورانيوم الا ان طهران لم تتجاوز خطها الاحمر في هذا المجال مطلقا.
وشدد ان احتياجات ايران ومتطلباتها مدرجة على سلم الاولويات ولن تساوم احدا عليها ، "وان الجمهورية الاسلامية الايرانية حازت على التكنولوجيا النووية والمنشآت المرتبطة بالوقود النووي من اول خطوة وحتى النهاية لذلك فان ورقتها في المفاوضات هي الرابحة". 

وقال، ان اطالة امد المفاوضات سيصب لصالح القوى الاجنبية المعارضة لاتفاق جنيف التي تخطط لصنع التوترات في المنطقة ولاتريد ان تحقق المفاوضات نتيجة ملموسة.
وشدد على ان الفريق النووي الايراني المفاوض لم يسمح بدرج اي موضوع آخر سوى البرنامج النووي على جدول اعمال المفاوضات.
https://taghribnews.com/vdca0on6e49nmi1.zkk4.html
المصدر : ايرنا+ وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز