سياستنا الاعتدال والوسطية والتصدي لمثيري الفتن والفرقة

وتفقد رئیس الجمهوریه بعد افتتاح هذا المعرض الاقسام المختلفه في المعرض وتحدث مع مسؤولي الاجنحة.
وحضر مراسم الافتتاح رئیس المعرض الدولی ال27 لکتاب عباس صالحي ومحافظ طهران حسین هاشمي وعدد من المسوءولین واصحاب دور النشر ووسائل الاعلام .

ویقام المعرض الدولي لکتاب طهران في مصلی طهران علی ارض تبلغ مساحتها 130 الف متر مربع بمشارکه اکثر من 3 الاف دار نشر محلیة واجنبیة باکثر من 398 الف عنوان کتاب .

وتشارك في هذا المعرض الذی یستمر عشرة ایام دور نشر من المانیا وفرنسا وترکیا والیابان وفنزویلا والمکسیک وروسیا وقطر وسوریا والکویت وعمان ولبنان واذربایجان وارمینیا والصین.

ودعا روحاني في كلمة له أمام الحاضرين إلى ضرورة المحافظة على حرمة وكرامة الأدباء وعدم وضع الرقابة على الكتب والمؤلفات، مشيرا إلى أن حكومته لا تسعى لوضع الرقابة على نشر الثقافة الهادفة.

وقال الرئيس الإيراني: "يجب أن يكون لحامل القلم المزيد من الاحترام والرعاية"، لافتاً إلى أن معظم الانتقاد الذي يوجه اليوم للحكومة من قبل المجتمع والمفكرين هو ظاهرة أوجدتها الحكومة الحالية.

وشدد رئیس الجمهوریة علی أن الشعب الایرانی یجمع بین هویته الاسلامیة - الایرانیة مؤکدا أن هذا الشعب وانطلاقا من مبادئه الدینیة وهویته الوطنیة یحترم معتقدات وثقافات الآخرین ولكن لن یسمح لأحد باستهانة مقدساته الاسلامية أو التعرض لسیادته الوطنیة.

وأشار الرئیس الايراني الی السیاسة الخارجیة التی تعتمدها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مؤکدا أنها تقوم علی اساس الوسطیة والتصدی لمن یرید اثارة الفتن وزرع بذور الفرقة بین شعوب المنطقة لان الشعب الایرانی یرید تعاملا بناء مع شعوب العالم کافة ونبذ الخلافات التي تؤثر على هذا التعامل .
واكد الرئيس روحاني بأن ايران لن تسمح لاحد بان تخل في علاقاتها الاخوية مع الدول الاسلامية .