تاريخ النشر2012 2 November ساعة 12:22
رقم : 114100

"طمس وتغييب إسلامية وقدسية القدس والمسجد الأقصى"

تنا - بيروت
الاحتلال الصهيوني يكثف جهوده لطمس هوية القدس والاقصى، وينظم مهرجانات تسوق لافكاره.
"طمس وتغييب إسلامية وقدسية القدس والمسجد الأقصى"
حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من مساعي إسرائيل لـ"مسخ" الهوية الإسلامية والعربية للبلدة القديمة بالقدس عبر تكثيف مهرجانات وعروض مسرحية راقصة.

وطالبت المؤسسة في بيان لها امس، "بمواجهة هذا المخطط الإسرائيلي عبر تنظيم فعاليات ثقافية وفنية تشرح حقيقة المشهد الحضاري الإسلامي لمدينة القدس"، لافتةً الى أنها "رصدت تكثيف الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تنظيم فعاليات ليلية وأخرى نهارية داخل البلدة القديمة في القدس وبجوار المسجد الأقصى، تصب في مسعى الاحتلال لمسخ الطابع الإسلامي للقدس، ومحاولة تقديم مشاهد استعراضية وعروض مسرحية وجولات سياحية تتنافى مع إسلامية وقدسية المدينة، وتتجاهل
آلاف السنين من التاريخ الإسلامي والعربي العريق في المدينة".

الى ذلك، أشارت المؤسسة إلى أن السلطات الإسرائيلية ستنظم مساء للأسبوع الثالث على التوالي عروضًا مسرحية ضمن ما أسمته بـ "مهرجان الفرسان الليلي في القدس القديمة – فرسان وتنينات" في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وتتضمن مشاهد لمعارك أسطورية ما بين "الفرسان" و"التنينات" حصلت في القرون الوسطى يتخللها عروض راقصة وحفلات لتناول الخمر.

كما أضافت الأقصى للوقف والتراث انه "في الوقت نفسه فإن الاحتلال يقوم بتنظيم أمسيات ليلية كل إثنين وأربعاء في (متحف قلعة داوود) عبر استعمال التقنيات الضوئية والصوتية، ومعلوم أن الاحتلال الإسرائيلي حول مسجد القلعة الإسلامي وتوابعه لمتحف تهويدي يحكي في أغلب أقسامه عن تاريخ الهيكل المزعوم"، لافتةص الى أن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات هو "طمس إسلامية القدس
والأقصى"، مشيرة إلى جميع المشاركين فيها من السياح الأجانب والإسرائيليين خاصة المستوطنين، فيما يقوم على تنظيمها وتمويلها منظمات تهويدية استيطانية، منها: "شركة تطوير القدس"، و"البلدية العبرية في القدس".

من جهة ثانية، كشفت المؤسسة أيضاً أن وزارة السياحة الإسرائيلية تدعم تنظيم هذه الفعاليات، بينما يتم متابعتها ودعمها بشكل مباشر من "مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية"، موضحةً أن الأمر الذي يدل على أن "الهدف من مثل هذه الفعاليات هو طمس وتغييب إسلامية وقدسية القدس والمسجد الأقصى ومسخ العمق الثقافي والتاريخي والعمراني الإسلامي والعربي للمدينة المقدسة".

كما طالبت "مؤسسة الأقصى"كل الجهات والمؤسسات الإسلامية والعربية بالاهتمام بتاريخ القدس وحضارتها الإسلامية عبر تنظيم فعاليات ثقافية وفنية وتنظيم المعارض وإنتاج الأفلام الوثائقية والكتب العلمية التي تشرح حقيقة المشهد الحضاري الإسلامي لمدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
https://taghribnews.com/vdcgzt9qzak9qq4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز