لن تكون التهدئة في سرويا فرصةً لتسليح المسلحين وتجهيزهم

رفض الناطق الرسمي بإسم الخارجية السورية جهاد المقدسي أن تكون التهدئة في سوريا فرصةً لتسليح وتجهيز المعارضة السورية مشدداً على أن المطلوب ليس التهدئة من أجل التهدئة إنما على الرأي العام في سوريا أن يكون مقتنعاً بوقف إطلاق النار.

كما أعلن مقدسي في هذا السياق أنّ سوريا إلتزمت بوقف إطلاق النار في

أيام رئيس بعثة المراقبين العرب الأسبق إلى سوريا الفريق مصطفى الدابي، وكذلك في أيام المبعوث العربي والدولي السابق إلى سوريا كوفي أنان، مذكّراً بأنّ المجموعات المسلحة هي التي كانت تخرق إتفاقات وقف إطلاق النار، وتقرير الفريق الدابي شاهدٌ على ذلك.

وفي حديث تلفزيوني، كشف مقدسي أنّ المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي سيقوم بزيارة سوريا خلال أيام، كما رأى أنّ الطروحات الإيرانية هي طروحاتٌ نبيلة وهي تدعو لحوار دون شروط، مجدداً القول أنّ "الحل للأزمة السورية هو حل سياسي، وما تقوم به الحكومة السورية هو علاج أمني لحالة الجهاديين وليس

حلاً أمنياً".

وفيما أكّد مقدسي أن "الفيصل هو الشعب السوري، واذا اراد الشعب الرئيس السوري سيبقى وإذا لم يرده يرحل"،لفت إلى أن الأسد لو لم يكن يحظى بشعبية لم يكن ليبقى إلى هذا الوقت".

إلى ذلك،أوضح المتحدث الرسمي بإسم الخارجية السورية أنّ "لا مشكلة مع الشعب التُّركي بل مع الحكومة التركية التي تسلح المسلحين"، كاشفاً عن "مساع حميدة بين تركيا وسوريا، وليس تقريب وجهات نظر، ونحن لا نخطب ود تركيا بل ما نريده أن تكون مسعى خير لا أكثر".