تاريخ النشر2012 11 September ساعة 15:03
رقم : 108867

الابراهيمي يرفض الوقوف الى جانب الارهاب

تنا - بيروت
الابراهيمي يرفض الوقوف الى جانب الارهاب ويهدد بكشف الضغوط الممارسة عليه وتقديم استقالته.
الابراهيمي يرفض الوقوف الى جانب الارهاب
ناقش المبعوث الأممي الجديد الى سوريا الأخضر الابراهيمي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الافكار المقترحة لحل الأزمة السورية. 

وأكّد الابراهيمي، بعد اللقاء، أن زيارته الى سوريا ستتم قريباً، وأنه سيجري محادثات مع المسؤولين السوريين وممثلي المنظمات المدنية، آملاً لقاء الرئيس السوري بشار الأسد. 

الى ذلك، اجتمع أمس في القاهرة مسؤولون من مصر والسعودية وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية. 

وأوضح وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن اجتماع الدول الاربعة الذي يعقد في إطار مبادرة مصرية يحضره مسؤولون كبار من وزارات الخارجية للإعداد لمحادثات على مستوى أرفع، قائلاً للصحافيين: "إن اجتماعا
على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في القاهرة في "الأيام القادمة" لكنه لم يذكر موعدا محدداً".

الى ذلك، أوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إن القاهرة ستسعى في الاجتماع "إلى التوافق على عدة نقاط من بينها وقف العنف وضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل عسكري خارجي وبدء عملية سياسية لتحقيق "تطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي." 

من جهة أخرى، نقلت "وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية" عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله: "إن أعضاء الرباعية يجب أن يزيدوا إلى ستة مقترحا ضم العراق لكن لم يحدد الدولة الأخرى". 

في سياق آخر، ذكرت مصادر صحافية أن الابراهيمي يتعرض لـ "ضغوط شديدة من جهات اقليمية ودولية، لقبول برنامج لمهمته معدا سلفاً، يقوم بالسير عليه وتطبيقه، بما يمهد لاستصدار قرارات دولية
ضد سوريا وشعبها وقيادتها".

من جهتها، أكدت مصادر مقربة من الابراهيمي أن "المبعوث الاممي رفض اغراءات سعودية وقطرية، وردا على ذلك، هدد الابراهيمي بكشف هذه الضغوط والاغراءات والاستقالة من منصبه وترك مهمته"، مضيفةً "أن فرنسا وعبر مسؤول كبير التقى الابراهيمي، شاركت في حملة الاغراءات والتهديدات هذه، مما حذا بعائلة الابراهيمي الى الطلب منه بالاستقالة". 

واشارت المصادر الى أن الاخضر الابراهيمي أطلع العديد من الدول بأن التدخل الخارجي في الازمة السورية، هو الذي أشعل هذا الارهاب الدموي، وطلب من الدول التي تمارس الضغوط عليه، أن توقف ذلك، وتسارع الى وقف تسليح الارهابيين والزج بهم الى الساحة السورية، مشيرةً الى أن "الابراهيمي يرفض انتقال السلطة مؤكداً على ضرورة بدء حوار موسع يفضي الى انتهاء الازمة، بعيدا عن التدخل الخارجي اقليمياً كان او دولياً".

كما كشفت المصادر عن أن الاخضر الابراهيمي رفض طلباً قطرياً للقاء قيادات ارهابية مدعومة تركياً وسعودياً وقطرياً في العاصمة التركية، منتقداً "دور الجامعة العربية التي اقحمت نفسها طرفاً في الازمة الى جانب الارهاب الدموي".  
https://taghribnews.com/vdcjmoevauqeyoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز