تاريخ النشر2012 6 September ساعة 17:01
رقم : 108273
الرئس الأميركي يسعى مجدداً لكسب ود "إسرائيل"

أوباما يزعم أن القدس عاصمة "لإسرائيل" في برنامجه

تنا - بيروت
يسعى أوباما جاهداً لكسب الود الإسرائيلي من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة مجدداً، وجديد محاولاته هذه المرة كان زعم أن القدس عاصمة الكيان الصهيوني المحتل في برنامج الديموقراطيين الإنتخابي
أوباما يزعم أن القدس  عاصمة "لإسرائيل" في برنامجه
على قاعدة كسب ود الكيان الصهيوني والسعي لإرضائه، طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الديموقراطيين، بالإشارة إلى القدس "عاصمة لإسرائيل"، والى كلمة "الله" في البرنامج الانتخابي للحكومة، الذي
اعتمدت نسخة معدلة عنه مساء الأربعاء، خلال جلسة صاخبة لمؤتمر الحزب.

وقال مسؤول حملته، إن الرئيس الأميركي المدرك جداً للطابع السياسي الحساس لمسألة إسرائيل والذي واجه إنتقادات شديدة من الجمهوريين بهذا الخصوص، تدخل شخصياً لكي تدرج هاتان الإشارتان في برنامج حكومة الديموقراطيين.

وكان هذا البرنامج قد تم إعتماده الثلاثاء، لكن من دون ذكر لا وضع القدس ولا مسألة "الله". 

من جهته، أعلن حاكم أوهايو تيد ستريكلاند الذي يرئس اللجنة المكلفة صياغة البرنامج وعند تقديمه للمندوبين تعديلاً يشمل هاتين الإشارتين إلى البرنامج "أن الرئيس أوباما يعترف
بالقدس عاصمة لإسرائيل وبرنامجنا الحكومي يجب أن يتضمن ذلك أيضا".
في المقابل، رأى رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنه ليس هناك ما يدعو إلى تفاؤل في قرار الحزب الديمقراطي الأميركي بإعادة البند الخاص بالإعتراف "بأورشليم القدس" كعاصمة لكيان إسرائيل إلى برنامجه الإنتخابي.

وفي حين أشار ريفلين إلى أنه لم يتم حذف هذا البند من البرنامج الإنتخابي من باب الخطأ أو من باب النسيان، لفت إلى أن القرار بإعادته إتُخذ لإعتبارات إنتخابية وعلى خلفية الإنتقادات الشديدة في إسرائيل وفي الولايات المتحدة، منبهاً من أن "القضية تُعتبر مؤشر على التآكل في إلتزام الإدارة الأميركية بالحلف الإستراتيجي مع إسرائيل".
https://taghribnews.com/vdca0an6e49nwu1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز