تاريخ النشر2012 27 August ساعة 18:43
رقم : 107104
مجموعة كسر الصمت الإسرائيلية

جنود صهاينة يُقرّون بجرائم بحق أطفال فلسطين

تنا - بيروت
بأي حقٍّ يضربون أطفال فلسطين ويعذبوهم وهم زهورٌ لم تتفتح بعد؟!يمضون بلا هوادة أمام مرأى من العالم أجمع ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان التي تنادي بحقوق الطفل،هؤلاء هم بني صهيوني مصيرهم الجحيم إنشاء الله
جنود صهاينة يُقرّون بجرائم بحق أطفال فلسطين
"هو أمرٌ روتيني ويحدث حتى في مراحل الهدوء النسبي" بهذه العبارة وصفت "مجموعة كسر الصمت" الإسرائيلية الإعتداءات الصهيونية الوحشية المتكررة على الأطفال الفلسطينيين في كسر لكل قواعد الإنسانية والأخلاق
في العالم. 

فقد كشفت مجموعة "كسر الصمت" المؤلفة من جنود إسرائيليين سابقين والتي تنتقد ممارسات الجيش أمس بأكثر من ٣٠ شهادة بالإنكليزية أنه يتم إستخدام العنف الجسدي الذي يكون تعسفياً في بأغلب الاحيان ضد الاطفال الفلسطينيين الصغار جدًا. 

ويقول الكتيب الواقع في إثنين وسبعين صفحة "الشهادات تظهر روتيناً يعامل فيه القاصرون الفلسطينيون الذين يكونون أحياناً أصغر من عشرة أعوام بطريقة تتجاهل أعمارهم الصغيرة"،فيما يسرد الكتيب شهادات لجنود في الفترة ما بعد الإنتفاضة الفلسطينية الثانية أي ما بين العام ٢٠٠٥ و٢٠١١. 


كما تشير النصوص في الكتيب إلى تعنيف الجنود الصهاينة للأطفال بلا هوادة على الرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده فلسطين بعد الإنتفاضة الثانية. 

إلى ذلك،
يعترف رقيب إسرائيلي سابق لم يكشف هويته، كمعظم الجنود الذين أدلوا بشهاداتهم، بغارة عقابية على حي في منطقة رام الله عقب إشتباكات مع فلسطينيين، مشيراً إلى أن عشرات الجنود إستخدموا هراوات خشبية "لضرب الناس، وبعدها تم إعتقال الأطفال الموجودين في المنطقة". 

وأضاف "كان المطلوب أن يركض الناس ليقعوا على الأرض ويتعرض كل راكض بطيء للضرب، هكذا كانت القاعدة". 

أما رقيب سابق آخر فيحكي عن عملية في قرية عزون في شمال الضفة الغربية حيث تم إلقاء حجارة من منعطف في الطريق على سائقي سيارات من مستوطنة معالي شمرون القريبة. 


وقال "وصلنا إلى القرية وذهبنا إلى أقرب بيت عند المنعطف وعندها رأينا مجموعة من الاطفال أعمارهم
تراوح بين ٩ وعشر سنوات يهربون، ركضوا في بداية الامر إلى أن وصلوا الى شرفة أحد البيوت وبعدها اخذ القائد قنبلة صوتية  ورماها على تلك الشرفة وإنفجرت. لا اعتقد انها الحقت بهم الأذى ولكنها جعلتهم يهربون من الشرفة". 

كما وصف الرقيب كيفية مطاردة الأطفال من جانب قائده الذي رفع سلاحه الناري وصوبه بكل لا إنسانية على وجه أحد الاطفال من مسافة قريبة قائلا "إرتعب الطفل وكان متأكداً من أنه سيقتل وتوسل للحفاظ على حياته". 

في مقابل الحقيقة التي أقر بها المنضمون إلى "كسر الصمت"، زعم الجيش الإسرائيلي بأنال مجموعة لم توفر له معلومات أساسية كافية لتمكنه من التحقيق في إدعاءات معينة!
https://taghribnews.com/vdccxmqs02bqxs8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز

جعفر صالح
أصلا أنا ما عجبني هالموقع غير لأنو أصحابو شيعة أو علويّة
feedback
Syrian Arab Republic