تاريخ النشر2012 18 August ساعة 15:25
رقم : 106299

لإعادة توجيه البوصلة نحو القضية المركزية

تنا - بيروت
سعد ينبه من المؤامرات الاميركية الصهيونية ضد العرب والمسلمين من اجل احداث الفتن، وشرذمة القوة.
لإعادة توجيه البوصلة نحو القضية المركزية
أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، أن "الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم على غزة وعلى الشعب الفلسطيني، ويواصلون احتلال الجولان والتهديد بالتدخل في سوريا، كما يواصلون احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتعدي على السيادة اللبنانية، وتوجيه التهديدات والإنذارات ضد لبنان، ويهددون بشن الحرب على إيران لأنها ترفع راية القدس وراية فلسطين".
 
وأضاف سعد في كلمة له بمهرجان سياسي، لمناسبة يوم القدس العالمي، أن الولايات المتحدة ودول الغرب هي تقف وراء الصهاينة في كل تهديداتهم واعتداءاتهم، مشيراً الى "أن إسرائيل لا تعدو كونها أداة في يد الغرب يستخدمها لفرض سيطرته واستغلاله
ونهبه لبلادنا وثرواتها، ولمنع الشعوب من الثورة والنهوض وكسر قيود التبعية".

الى ذلك، اشار أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الى ان "كفاحنا ضد الصهاينة لا يمكن فصله أبدا عن الكفاح ضد اميركا والغرب الاستعماري"، مبيناً "أن الكلام عن أميركا كوسيط نزيه في الصراع مع الصهاينة فقد أثبت للمرة الألف أنه كلام خاطىء، بل هو كلام مغرض، الغاية منه زرع الانقسام والتشرذم والفتنة في صفوفنا". مضيفاً "أن الكلام عن صداقة أميركا، والسير في مخططاتها، هما أقصر الطرق إلى تعميم الفوضى الأميركية الهدامة في بلادنا، وإثارة الفتن والحروب الطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية. هذا ما جرى في العراق، وما يخطط لتعميمه في سوريا ولبنان وسائر الأقطار العربية" .

من جهة ثانية، حذّر سعد من ان "السير في المخططات الأميركية يعني التشرذم والتفتيت، كما يعني استبدال الصراع مع العدو الصهيوني بالصراع بين الإخوة، والصراع مع الدول المؤيدة للحق العربي"، لافتاً الى ان هذا "ما نشهده هذه الأيام
حيث يعمل الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي لإثارة الفتنة السنية الشيعية، ولنزع سلاح المقاومة في لبنان، والقضاء على المقاومة في فلسطين".

وطالب سعد بأن "يعيد العرب توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح، في اتجاه فلسطين قضية العرب المركزية، في اتجاه القدس قبلة المسلمين الاولى، في اتجاه كنيسة القيامة والمسجد الأقصى"، مشدداً على انه "لقد آن الأوان لإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية المقاومة، فهي الراية الوحيدة التي تقود إلى التحرير. ولا بد أن يغادر اللبنانيون الانقسامات الطائفية والمذهبية، وأن يسقطوا مؤامرة الفتنة السنية الشيعية ومؤامرة الفتنة اللبنانية الفلسطينية، وأن تتوجه كل البنادق ضد العدو الصهيوني من اجل استكمال التحرير، ومن أجل الدفاع عن لبنان ضد العدوانية الصهيونية" .

تجدر الاشارة الى ان المهرجان الذي نظم بدعوة من لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، لمناسبة يوم القدس العالمي، حضره لفيف من الشخصيات السياسية والدينية والحزبية.
https://taghribnews.com/vdcgy39qyak9zx4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز