تاريخ النشر2012 28 July ساعة 16:45
رقم : 103722

الأقصى يدنّس أين أنتم يا عرب!

تنا - بيروت
مفتي القدس والديار الفلسطينية: إسرائيل تخطط لهدم المسجد الأقصى والمصلين يردّون عليها بالتوافد إلى الصلاة بعشرات الآلاف
الأقصى يدنّس أين أنتم يا عرب!
فيما ينشغل العامل العربي والعالم بالصراع الدولي حول سوريا متناسياً غطرسة الصهاينة في فلسطين، يصعد الكيان الصهيوني  من إنتهاكاته للمسجد الأقصى، في محاولة لإرضاء اليمين المتطرف المتنامي بقيادة نتنياهو في إسرائيل. 

وفي ذكرى خراب الهيكل المزعوم لدى اليهود المتطرفين وزعمهم بأن الأقصى لهم، يمضي الجنود الصهاينة إلى جانب المستوطنين بإنتهاك حرمة المسجد الأقصى الشريف وإستفزاز المصلين الفلسطينيين فيه. 

مفتي القدس:القدس ليست لأهلها بل للعرب والمسلمين والله يعاقب من يخلى عن نصرتها
في هذا الإطار،أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري أن "الكيان الاسرائيلي يخطط لهدم المسجد الاقصى تدريجياً بحيث في هذه المرحلة يريد فرض واقع بأن اليهود يقتحمون باحات المسجد من أجل أن يصلوا وأن يقيموا شعائرهم الدينية فيه". 

وفي حديث صحفي،رأى الشيخ عكرمة أن الهدف من هذه الإنتهاكات هو الإنتقال إلى مرحلة ثانية لتقسيم المسجد الأقصى ثم هدمه. 

كما أضاف الشيخ صبري" نحن نقوم ضمن إمكاناتنا المحدودة بحماية المسجد الاقصى من خلال شد الرحال اليه ونتواجد فيه بشكل مكثف في باحاته في جميع الايام والاوقات كما نفضح المخططات الاسرائيلية الاحتلالية" . 

إلى ذلك، توجه مفتي القدس للأمة العربية بالقول " نقول للامة العربية والاسلامية أن لاتتركونا لوحدنا فإن من واجب الحكومات والدول العربية والاسلامية التدخل لأن القدس ليست لأهلها فقط بل هي لجميع العرب والمسلمين وكذلك المسجد الاقصى شأنه شأن المسجد الحرام والمسجد النبوي فلايجوز السكوت من قبل هذه الدول"، لافتاً إلى أن " الله سيعذب وسيعاقب كل من يتخلى عن نصرة القدس والاقصى". 


قوات الإحتلال تقمع مسيرات شعبية لنصرة القدس والشعب يردّ بأعداد هائلة من المصلين في الأقصى
في سياق متصل،فرضت قوات الإحتلال رفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين. 

كذلك أصيب العشرات من المواطنين أمس الجمعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرات سلمية في الضفة الغربية المحتلة. 

ومنذ ساعات الصباح الاولى،فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا على قرية النبي صالح معلنة إياها منطقة عسكرية مغلقة في حين سمحت لعشرات المستوطنين من الدخول الى المنطقة والذهاب إلى أراضي الفلسطينيين وعيون الماء وأمنت لهم الحماية.

من جهته،أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان أن قوات الاحتلال، قمعت مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع ومنعتها من الوصول إلى مكان إقامة الجدار،حيث قوات الاحتلال على المسيرة التي حملت شعار "فلنقاطع البضائع من الاحتلال" أثناء توجهها لمكان إقامة الجدار ومنعت المشاركين من الوصول إليه، مستخدمة القنابل الصوتية.

وفي مقابل محاولات اليهود والصهاينة لتهويد القدس والإعتداء على حرمته،تدفقت أمس الجمعة أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى القس للصلاة في الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان. 

واللافت في المشهد أن الحواجز العسكرية التي يقيمها الإحتلال قد شهدت إزدحاماً بعشرات الآلاف من المتوجهين للصلاة.
https://taghribnews.com/vdcewx8zwjh87fi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز