صرح رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ الدكتور محمد الموعد" : السنة في ايران لهم رعاية خاصة من قبل النظام الاسلامي، وهناك جهات تريد ان تعبث في ايران، حيث تم اغتيال عدد من العاملين في المفاعل النووي للاغراض السلمية وهذا يدل على ان اصابع الموساد ، مشيرا الى ان ايران لها حدود طويلة مع دول الجوار، ومن الممكن ان يحدث خرق للحدود.

في برنامج قضية ساخنة لقناة الكوثر الفضائية حول "جرائم الارهاب في سيستان وبلوشستان ودعوات للرد بحزم" تحدث من صيدا رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ الدكتور محمد الموعد" قائلا:

السنة في ايران لهم رعاية خاصة من قبل النظام الاسلامي، وهناك جهات تريد ان تعبث في ايران، حيث تم اغتيال عدد من العاملين في المفاعل النووي للاغراض السلمية وهذا يدل على ان اصابع الموساد موجودة، مشيرا الى ان ايران لها حدود طويلة مع دول الجوار، ومن الممكن ان يحدث خرق للحدود.

واضاف فضيلة الشيخ الموعد ان ايران مستهدفة منذ اربعة عقود، ولكنها استطاعت ان تصد كل الهجمات، خاصة الحرب المفروضة لثمان سنوات، حيث خرجت قوية، وموقفها من القضية الفلسطينية ودعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة ولا تأبه لإحد.*

وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعامل مع كل القوميات المكونة للشعب الايراني بالتساوي، وقد يخترق الاعداء بعض السنة ولكن هؤلاء لا يمثلون الشريحة العظمى من السنة الذين هم جزء الشعب الايراني ولهم كامل الحقوق ويشاركون في البرلمان والوزارات وحتى في مجلس القيادة، مشيرا الى مشاركة علماء السنة في ايران في انتخاب قائد الثورة الاسلامية.

واكد فضيلة الشيخ الموعد ان الجمهورية الاسلامية مؤيدة من قبل الله سبحانه وتعالى، وتكن الاحترام لجميع الدول التي تقف مع القضية الفلسطينية والمستضعفين، وتقف بالضد من دول الاستكبار والكيان الصهيوني وتمد اليد الى جميع الدول العربية، مشيرا الى ان هناك دول عربية مطبعة مع الكيان الصهيوني وتتآمر على ايران.*

وختم فضيلة الشيخ الدكتور محمد الموعد كلامه بان ايران لديها مخزون استراتيجي كبير على مستوى العقائدي والديني والجماهيري الداعم للثورة الاسلامية.


/110