تاريخ النشر2020 30 November ساعة 16:01
رقم : 484059
حضر مراسم التشييع عدد من الشخصيات السياسية والعسکرية وعوائل الشهداء منددين بشدة بالاعمال الارهابية

ايران تودع اليوم العالم النووي والدفاعي الايراني الشهيد محسن فخري زاده الى مثواه الاخير (3)

تنا
شُيع الى مثواه الأخير في العاصمة طهران جثمان العالم النووي الايراني الشهيد محسن فخري زاده الذي اغتيل يوم الجمعة في ضواحي طهران. واُقيمت مراسم رسمية في مقر وزارة الدفاع بحضور كبار القادة العسكريين من دون مشاركة جماهيرية بسبب وباء كورونا.
قم بتنزيل ملف الفيديو
ودعت ايران، العالم النووي والدفاعي الايراني الشهيد محسن فخري زادة والذي سقط في عملية اغتيال ارهابية؛ الاغتيال الذي شکل حلقة اخری من مسلسل استهداف کوادر ايران العلمية للحؤول دون مواصلة مسيرة التنمية العلمية التي تشهدها البلاد.

وحضر مراسم التشييع عدد من الشخصيات السياسية والعسکرية وعوائل الشهداء منددين بشدة بالاعمال الارهابية والممارسة الجائرة البعيدة عن الانسانية.

وقال وزير الدفاع الايراني، العميد أمير حاتمي لقناة العالم:"ان دماء الشهداء الزکية دائماً کانت ومازالت تبعث الهمة لمواصلة طريق التطور وفي العام المقبل ستتضاعف مرتين ميزانية مرکز الابحاث والتطور الذي کان يديره الشهيد".

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية في ايران، الدکتور علي أکبر صالحي لقناة العالم:"لقد أسس الشهيد هيکلية لمواصلة التنمية العلمية وباستشهاده لن يتوقف الرکب عن مواصلة دأبه".

ورسم المشيعيون مشاهد حزن وأضيف اليها مطالبات بالرد والانتقام ممن نفذ الاعتداء ودعمه حيث ان ايران حکومة وشعباً لن تدع هذه العملية الارهابية تمر دون رد ولن يترکوا دماء الشهيد تذهب هدراً وتضيع سدی".

وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي لقناة العالم:"ان شاء الله ردنا سيأتي علی الجريمة النکراء في الوقت والمکان المناسبين وليطمئن اعداءنا ان أي اعتداء لن يمر دون رد صارم".

وقال وزير الامن الايراني، السيد محمود علوي لقناة العالم:"من الطبيعي ان ايران الاسلامية لن تسکت علی مثل هذه الجريمة ونعمل حالياً للتعرف علی منفذي ومسببي وآمري هذه العملية الارهابية ليکون ردنا باعثاً للندم علی فعلته".

وأکد قائد قوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زادة لقناة العالم:"ان الإيرانيين لا يخافون من الشهادة ولا يخافون الموت وعملية اغتيال فخري زاده سوف تزيد الاعداء خوفاً وسيدفعون ثمن هذه الجريمة".

مراسم تشييع يستحضر معه الحاضرون الشهيد فخري زاده الذي راح ضخية الإرهاب في اغتيال اجرامي هدفه قطع الحركة العلمية وزرع القلق في نفوس الشعب الإيراني، حيث لا يمكن مثل هذه الإعتداءات زعزعة أمن البلاد او نيل من قدرات إيران التي تقود بثقة معركة مواجهة الإرهاب الذي ترعاه وتغذيه القوى الغربية والصهاينة وأذنابهم في المنطقة.

تودع إيران الشهيد فخري زاده ويتحدث المسؤولون بان إستشهاده لن يعطل مشاريع إيران العلمية ويتوعدون بأن الرد على اغتياله آت وطهران هي من تحدد كيف ومتى.

/110
https://taghribnews.com/vdcjixexhuqeoyz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز